استقبلت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى "سوبير لال" رئيس بعثة صندوق النقد الدولى والوفد المرافق له، واستعرضت وزيرة التضامن مع وفد الصندوق الإجراءات والبرامج التى تنفذها الوزارة من أجل تحقيق الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الأكثر احتياجًا.
وخلال الاجتماع أطلعت وزيرة التضامن وفد الصندوق على آخر ما تحقق فى تنفيذ برنامج الدعم النقدى المشروط تكافل وكرامة والخطط المستقبلية للبرنامج وسبل التوسع فى زيادة عدد الأسر المستفيدة منه مع مراجعة وتنقية المستفيدين من المساعدات الضمانية وضمهم لتكافل وكرامة ليكون هناك برنامج واحد للدعم النقدى مع التأكيد على تطبيق المشروطية فى التعليم والصحة لاستمرار الأسر فى الحصول على الدعم النقدى.
وناقش الوفد رؤية الوزارة حول الحماية الاجتماعية من خلال التشغيل، كما تم استعراض البرامج الجديدة التي تنفذها الوزارة لدعم وحماية وتنمية الأسر الأكثر احتياجا ومنها مشروع دعم سبل العيش لأمهات الاطفال في المدارس المجتمعية والذى يقوم بتدريب أكثر من 23 ألف أمًا على إدارة وإنشاء المشروعات متناهية الصغر وتمويل أكثر من 6 آلاف مشروع للأمهات اللاتى حصلن على التدريب، وكذلك مشروع مستورة الذى مول 9 آلاف سيدة بأكثر من 90 مليون جنيه.
كما تم مناقشة مشروع تنمية الطفولة المبكرة وتطوير الحضانات والذي سيرتقي بمستوى الحضانات ومخرجات التعليم في المرحلة العمرية من (0-4 سنوات) وسيتيح فرص عمل مباشرة في الحضانات التي سيتم إنشاؤها، كما يتيح فرص للأمهات الراغبات في العمل أن يجدن مكان مناسب لأطفالهن، فيما أكد وفد صندوق النقد الدولي من جانبه على أهمية التوسع في هذا البرنامج لعائده الاقتصادى والاجتماعى الكبير.
كما تم استعراض برنامج 2 كفاية من أجل الحد من المشكلة السكانية وتوعية السيدات المستفيدات من برنامج الدعم المشروط (تكافل) بأهمية تنظيم الانجاب والمباعدة بين فترات إنجاب الأطفال، وذلك في إطار الاستراتيجية القومية للإسكان كما تم استعراض جهود وزارة التضامن بالتعاون مع الوزارات المختلفير لتطوير برنامج التغذية المدرسية في ضوء قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٨١٨ لسنة ٢٠١٨ والخاص برئاسة وزيرة التضامن للجنة الوزارية للتغذية المدرسية.
وخلال الاجتماع شددت والي على أن معظم البرامج التي تنفذها الوزارة تراعي فيها أن تكون مصدر لخلق فرص عمل جديدة فيما دعت صندوق النقد لدعم جهود الوزارة في برامج الحماية وإتاحة فرص عمل مناسبة لتوليد مصادر دخل للأسر الأكثر احتياجا حتى لا يحتاج المواطنين إلى دعم نقدى.
من جانبه، أشاد سوبير لال بما يتم من جهود وما يُنفذ من برامج للحماية الاجتماعية في مصر، معربا عن رغبة الصندوق في التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتحقيق المزيد من التقدم في ملف الدعم والحماية الاجتماعية.