وضع قانون المرور، مجموعة من العلامات الإرشادية والدالة على الطرق والميادين لمنع وقوع الحوادث أو ظهور كثافات على المحاور أثناء قيادة السيارات.
شملت الإشارات مجموعة من الألوان ومنها الأحمر الذى يتم من خلاله التوقف التام للسيارات بعيدا عن الخط المحدد للمركبة لمنع توقيع مخالفة لحين مرور المشاة.
والضوء الأخضر يدل على مرور السيارات بالطريق لحين تغيير لون الاشارة ويسمح للمركبات بالتحرك يجوز السير إلى الأمام والى اليمين والى اليسار كما يوجد اللون البرتقالى أو الأصفر الذى يدل على استعداد المشاة للعبور .
ويعود اختراع إشارات المرور إلى انجلترا، كأول دولة تطبقه، بعدما اخترع المهندس الإنجليزي "ج . ب .نايت" ، يوم 10 ديسمبر 1868 قرب مبنى البرلمان البريطاني، أول إشارة مرور من مصباحين يعملان على الغا، الأحمر والأخضر، بهدف تنظيم حركة القطارات وإعطاء الأولوية لأحد هذه القطارات لعبور منطقة التقاطع دون أن يصطدم أحدهما بالآخر.
وبسبب حدوث خلل فنى فى هذه الإشارة الضوئية، توقف العمل بها نتيجة انفجارها المفاجئ ومقتل الشرطى المسئول عن مراقبتها.
لكن بعد اختراع السيارات وزيادة عددها بشكل كبير، ظهرت الحاجة إلى تطبيق وسيلة تضمن تنظيم حركة المركبات في الشوارع، وعانت الكثير من مدن الولايات المتحدة الأمريكية من الفوضى، وكان دائما يتم العلاج بوجود رجال يطلق عليهم "رجال السير"، على مفترقات الطرق لتنظيم حركة السيارات.
وفي 1914 اتجهت الأنظار إلى الاختراع الإنجليزى القديم، وتم تطويره ليظهر بثلاثة ألوان ختلفة (الأحمر والبرتقالي والأخضر )، في أحد شوارع مدينة كليفلاند الأمريكية، وفى عام 1918 ظهرت أول إشارة مرور في مدينة نيويورك وبعدها في عام 1920 تم تركيب أول إشارة في مدينة ديترويت .
وفي 1925 كانت بريطانيا على موعد مع تطبيق اختراعها الذى أخذته منها الولايات الأمريكية، وتم تركيب أول إشارة مرور ضوئية على تقاطع شارعى البيكاديللى وسانت جايمس فى لندن .