استقبل اليوم المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء الرئيس التنفيذي لشركة "أورانج" مصر لخدمات التليفون المحمول، وحضر اللقاء المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات.
وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء بأن رئيس الوزراء رحب خلال اللقاء بانطلاق شركة "أورانج" مصر لخدمات التليفون المحمول، منوها الى أن السوق المصري يتمتع بالعديد من المزايا والفرص الاستثمارية نظرا لكبر حجمه، فضلا عن وجود توقعات عالية بتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، وهو ما سيساعد على فتح المجال لمزيد من الأنشطة والأعمال للشركات العالمية به.
ومن جانبه، أشار رئيس شركة "أورانج" إلى أن إطلاق الشركة أعمالها اليوم بمصر هو فرصة كبيرة لها، موضحا أنهم يولون اهتمام كبيرا بتعزيز أنشطتهم في مصر وضخ المزيد من الاستثمارات فيها، والعمل على توفير بنية حديثة للاتصالات تتواكب مع التطور الكبير في خدمات الاتصالات المتاحة بالسوق العالمي، وتتيح إضافة خدمات جديدة بمصر، وبما يصب في النهاية في صالح المستهلكين بها.
كما أشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تقديم خدمات تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في مصر، مؤكدا اهتمام الشركة في ذات الوقت بتعزيز مجال التدريب الفني والتقني للمهندسين والعاملين بها.
من ناحية أخرى، أوضح وزير الاتصالات أن زيادة استثمارات الشركة واحداثها للتطوير في البنية التحتية سيساعد على رفع مستوى خدمة الاتصالات المقدمة وسيوفر المزيد من فرص العمل للشباب.
جدير بالذكر أن شركة أورانج تتواجد في مصر من خلال ثلاث كيانات، هي موبينيل والتي يعمل بها نحو 5000 موظف وتمتلك أورانج 98,92٪ من أسهمها، ولينك دوت نت ISPوالتي يعمل بها نحو 1500 موظف، الى جانب خدماتOrange للأعمال OBS لخدمة عملاء الشركات لمجموعة أورانج في جميع أنحاء العالم، ويعمل به نحو 2000 مهندس.
كما تجدر الاشارة إلى أن شركة "فرانس تيليكوم" المشغل الوطنى الفرنسى للاتصالات استحوذت على شركة "أورانج" مشغل الاتصالات المحمولة في المملكة المتحدة فى عام 2000، وأصبحت "أورانج" فيما بعد العلامة التجارية المميزة لشركة "فرانس تيليكوم" ولكل عملياتها وأنشطتها، وتعتبر "أورانج" حالياً واحدة من أكبر 15 شركة اتصالات رائدة فى العالم، حيث بلغت عائداتها 39 مليار يورو في عام 2014، وفي عام 2015 عمل بها 155 ألف موظف حول العالم، و تتواجد الشركة حالياً في 29 دولة حول العالم بدءً من أوروبا إلى شمال أفريقيا والشرق الأوسط وإفريقيا.