فى الاحتفال باليوم العالمى للمرأة.. منظمة العمل: النساء أكثر عرضة للبطالة

أصدرت منظمة العمل الدولية، اليوم الثلاثاء، على هامش تنظيمها لاحتفالية "اليوم العالمى للمرأة"، بيانا يوضح الفجوات الجنسانية فى معدلات المشاركة فى القوى العاملة بحسب المناطق على مستوى العالم، وذلك فى الفترة من 1995 حتى 2015، حيث كان الإطار الأساسى الذى ناقشته المنظمة، اليوم، على هامش الاحتفالية هو "المرأة فى العمل واتجاهات عام 2016 نحو ذلك".

وأوضح البيان "الشكل الأول" أن النساء هن الأكثر عرضة للبطالة، كما أن نوعية وظائف المرأة لا تزال مصدرا للتحديات، حيث مازالت المرأة ممثلة تمثيلا مفرطا كعاملة تساهم فى دخل الأسرة غير أن حصة العمال المساهمين فى دخل الأسرة من النساء بلغت 34.9% فى قارة إفريقيا أما العاملات لحسابهن الخاص وصلت نسبتهم الى 42.5%.

ومن ضمن البيانات الصادرة اليوم أيضا عن منظمة العمل الدولية، بيان يوضح وضع العمالة بحسب نوع الجنس عام 2015، وهو ما يوضحه "الشكل 2،3"، الذى أظهر ضرورة الفصل القطاعى والمهنى، الذى يساهم بدوره فى حدوث الفجوات بين الجنسين سواء فى عدد الوظائف أو نوعيتها، كما تضمن هذا البيان الإشارة إلى الأعمال التى تقوم بها المرأة فى الدول بمختلف نسب دخولها.

ففى الدول ذات الدخل المتوسط يستخدم أكثر من ثلث النساء فى خدمات تجارتى الجملة والتجزئة بنسبة 33.9%، بينما تظل الزراعة أهم مصدر فى العمل للعمالة النسائية فى الدول ذات الدخل المنخفض بنسبة تتجاوز الـ60%، كما ان العمل للنساء فى هذه الدول مازال يتركز فى الانشطة كثيفة الوقت والعمل التى لا يدفع بها أجور مناسبة.

وجاء "الشكل 4" ليوضح تفصيليا العمالة بحسب المهن التى تتطلب مهارات مختلفة، الذى استعرض الفجوات بين الجنسين فى توزيع العمل المنولى والرعاية غير مدفوعة الأجر، وهو ما يجعل أن تعمل النساء عددا أقل من الساعات أمر هاما، خاصة انها تتحمل أكبر حصة من الاعمال المنزلية والرعاية غير مدفوعة الأجر.

فيما أوضح "الشكل 5 ،6" والصادر عن منظمة العمل الدولية أيضا الوقت الذى يقضيه العاملون فى العمل بأجر والعمل غير مدفوع الأجر، وذلك فى 23 اقتصادا ناميا، ومثلهم فى الاقتصاد المتقدم بحسب نوع الجنس، كما أشار البيان إلى أهمية أن تكون عدد ساعات عمل المرأة أقل من الرجل، فيما أظهر البيان أن أكثر من ثلث النساء فى 100 دولة يعملن نحو 35 ساعة أسبوعيا.

وجاء "الشكل 7" ليوضح الفجوة الجنسانية الفعلية فى أوساط المستفيدين من المعاشات التقاعدية فى 107 دول، حيث أوضح الحاجة إلى عمل إطار متكامل لتعزيز وصول المرأة إلى المزيد من الوظائف الجيدة، بالإضافة إلى بذل الجهد للتصدى للفصل القطاعى والمهنى، وسد الفجوة فى الأجور بين الجنسين، كما أوصى هذا البيان بضرورة الاعتراف بعمل الرعاية غير مدفوع الأجر وإعادة توزيعه.

يذكر أن منظمة العمل الدولية احتلفت، صباح اليوم الثلاثاء، باليوم العالمى للمرأة بمقر المنظمة، وذلك بحضور خلود الخالدى كبير خبراء المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمكتب المنظمة بالقاهرة، وبدرة علاوة مدير مشروع العمل اللائق للنساء فى مصر وتونس.