كشفت الدكتورةوفاء المتناوى أستاذ بايولوجيا الإشعاع والأورام بطب قصر العينى ، أن سرطان الثدى قد يصيب صغيرات السن عند وجود جينات وراثية تدل على الاستعداد الوراثى للإصابة، ويعتبر جين "براكا 1 او براكا 2 " من الجينات التى يمكن من خلالها التنبؤ بإمكانية الإصابة بسرطان الثدى فى المستقبل ، كما فعلت الممثلة الشهيرة انجلينا جولى.
وقالت فى تصريح خاص لــ"انفراد "، إنه أصبح الآن إمكانية إجراء تحليل للجينات لتحديد بعض عوامل الخطر والتى تتركز فى حدوث تحولات جينية، أو تأثير العوامل البيئية وتفاعلها مع العوامل الجينية مثل التدخين ، والسمنة ، مؤكدة أنه بفحص السيدات المصابات بسرطان الثدى فى سن صغير فى سن صغير يتراوح ما بين 20 و50 سنة ، ولهم أقارب من الدرجة الأولى أو الثانية مصابات بسرطان الثدى، ففى هذه الحالة من المهم إجراء الفحص الجينى لسرطان الثدى الوراثى الذى يتميز بصغر سن الإصابة، وسرعة تطور السرطان ، ويعتبر جين براكا 1 وبراكا 2 من أهم الجينات المسببة لسرطان الثدى العائلى.
وأكدت على أهمية هذا الفحص أولا لإمكانية استفادة المريضة من العلاج الموجة لهذا الجين ، وكذلك متابعة الأبناء من أجل الكشف المبكر إذا تصادف وجود هذا الجين الوراثى فى أحد منهم ، ولاتخاذ الإجراءات الوقائية لأى من هذه السرطانات الوراثية ، مشيرة إلى أن الأبحاث الحالية بدأت فى استخدام العلاج المناعى لعلاج سرطان الثدى بعد أن ثبت نجاحه فى أنواع أخرى من السرطانات ،وعلى رأسها سرطان الجلد ،والرئة والكبد ،والكلى.
من جانبه، قال الدكتور عبد العزيز بلال أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية ، إن مرضى أورام القولون المتقدمة والمنتشرة أصبح لهم أمل جديد بعد استحداث العلاج المناعى سواء بمفرده أو بالاشتراك مع العلاج الكيميائى والعلاج الموجة، مؤكدا أن الدراسات أثبتت وجود فروق ذات دلالة بالنسبة للسيطرة على الورم، والبقاء بدون تدهور وأيضا ارتفاع معدلات الحياة لهؤلاء المرضى، موضحا أن العلاج المناعى أثبت فعالية فى علاج أنواع عديدة من السرطان.