"الأطباء" تستنكر اشتراط "الصحة" تسديد 6000 جنيه قبل بدء الدراسة بالبورد المصرى

قالت النقابة العامة للأطباء، إن هناك أزمة تواجه الأطباء الملتحقين ببرنامج البورد المصرى، تتعلق بقواعد ورسوم تجعل حصول الطبيب الشاب على الدراسات العليا اللازمة لاستكمال تطوره المهنى والوظيفي مستحيل، بعدما تم اعتماد شهادة البورد المصرى كشهادة اكلينيكية للتخصصات الطبية، تعتمد على التدريب أثناء العمل. وأوضحت النقابة، فى بيان، أنه فوجئ الأطباء المتقدمين للتسجيل فى البورد حين بدأت إجراءات استلامهم الدراسة والتدريب، فى ظل عدم وضوح الجهة التى ستقوم بصرف راتب الطبيب أثناء الدراسة والتدريب، حيث اشترط البورد على الطبيب أن يخلى طرفه من جهة عمله الأصلية، ليبدأ في التدريب لديهم لمدة 5 سنوات، مؤكدة أنها لم تستطع الحصول على إجابة توضح الجهة التى ستصرف راتب الطبيب راتبه طوال مدة دراسته. وأضافت: رغم أن الإعلان الرسمى للبورد نص بوضوح على أن رسوم البورد لأطباء وزارة الصحة 600 جنيه فى العام الواحد، وستقوم وزارة الصحة بتسديد مبلغ 5400 جنيه عن كل طبيب لهيئة التدريب الإلزامى المشرفة على البورد، إلا أن الهيئة خالفت إعلانها الرسمى، وأصبحت تشترط على الأطباء تسديد مبلغ 6000 جنيه قبل البدء فى الدراسة، تحت دعوى أن الطبيب من حقه استرجاع مبلغ 5400جنيه من وزارة الصحة ، مؤكدة أن ذلك مستحيل، حيث أن وزارة الصحة لا تقوم بتنفيذ نص قانون 14 لسنة 2014، الذى ينص بوضوح على إلتزام وزارة الصحة بتحمل تكلفة الدراسات العليا للأطباء، ولم تقم بتسديد رسوم الماجستير أو الدكتوراه لأى طبيب منذ صدور قانون 14 من 4 سنوات وحتى الآن. وتابعت:" أن شهادة البورد جاءت لتحل محل شهادة الزمالة المصرية، وهى أيضا شهادة إكلينيكية للتخصصات الطبية تعتمد على التدريب أثناء العمل، ولكن الفارق أنها كانت تضمن صرف مرتب الطبيب من جهة عمله الأصلية ، وتتحمل وزارة الصحة رسوم الدراسة والتدريب، مع تحمل الطبيب رسوم رمزية 600 جنيه فقط فى العام .



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;