قصة حقيقة دارت أحداثها فى القاهرة عندما فكر شاب أن يخوض تجربة استثمار جديدة بشراء أكواب حرارية التى يوضع فيها الشاى والقهوة " الماجات" من الصين، حيث أنه خسر فيها أكثر من ٢٥ الف جنيه، بسبب بعض الشروط والتغيرات التى وضعتها الدولة حديثاً على الجمارك.
الرواية كما يحكيها محمد عبد الطماوى، بدأت في شهر سبتمبر الماضى، عندما تحمست جداً أني أخوض تجربة شراء "مج"، واتفقت مع مصنع في الصين على تصدير ٥٠٠ مج.
أضاف أنه وجد صعوبات كثيرة جدا مع كل مخلص جمركي والمكاتب بسبب عدم وجود اساسيات الاستيراد والبيانات والإجراءات المتعلقة بعمليه الاستيراد فى الدولة.
وأكد أنه تمكن من تسويق البضاعة قبل وصولها بأسبوع عن طريق البيع اونلاين وتمكن في ١٠ ايام من بيع ٣٥٪ من البضاعة.
واستكمل أن البضاعة وصلت إسكندرية يوم ١٣ يناير الماضى، مع وقوعه فى خطأ صغير على حد قوله" وهو اني حطيت label المعلومات علي الكارتونه الخارجية والكارتونة بتاعت كل مج ولكن ماةحطيتش علي كل كوباية من تحت لان مفيش حد قالي انه لازم اعمل ده .. المخلص قالي مش مشكله هنقدم تظلم ونعالج الموضوع في ساعة دول ٥٠٠ مج مش حوار.
وأوضح أنه في خلال تلك الفترة حدث بعض التغيرات أهما وصول الدولار الى ٩.٥ جنيه وبالتالي الجمارك هتحاسبني علي السعر الجديد، وأيضا الجمارك ارتفعت من ٣٠٪ ل ٤٥٪ بقرار من رئيس الجمهورية، وتأخر البضاعة في الاجراءات بخصوص القرارات الجديدة المفاجأة التي تم تطبقها صباح تاني يوم، وكذلك التظلم اترفض لان رئاسة الوزراء نزلت قرار في ١٥/١٠/٢٠١٥ ان مافيش حد يعالج البضاعة في الميناء علشان يخنقوا علي المستوردين، و اكشتفت ان كل المخلصين تقريباً مش عارفين القرارت الجديدة، و قدمت تظلم تاني وقلتلهم هتعهد اني ابيع المج في الكارتونه وغير كده هيبقي غير صالح واترفض.
وقال " أخيراً قدامي حلين ملهمش تالت.. ياما ارجع البضاعه الصين وده مش هينفع لاني هدفع تمن البضاعه واكتر.. او اني اعدم البضاعه وده للاسف الي هيحصل".
.