قال الأب جورج سليمان، كاهن كنيسة العائلة المقدسة للكاثوليك بالمطرية، أنهم يحتفلون اليوم بمرور 117 عامًا على وجود الكنيسة بحى المطرية، مشيرا إلى أن الحجاج كانوا يزورون حى المطرية من القرن الرابع ويتلقون البركة من شجرة مريم والبئر، وسميت المنطقة بجنينة البلسم ومساحتها 7 فدادين.
وأضاف جورج خلال كلمته فى احتفالية العائلة المقدسة، اليوم الجمعة، أن الكنيسة بنيت فى عام 1859 وبنى المذبح عام 1901على يد الأب ميشيل كاهن للكنيسة وقت ذاك.
وأوضح أنه تم الجمع بين الحضارات المتعاقبة على مصر فى بناء هذه الكنيسة، حيث يوجد داخل الكنيسة المقوصات ونجمة داوود، كما تشمل 6 لوحات جدارية تمثل رحلة العائلة المقدسة من أول مذبحة بيت لحم إلى أن وصلت أسيوط وتم ترميم اللوحات عام2016، والذى استمرت لمدة 16 شهرًا فى الترميم.
ومن جانبه، قال نادر جرجس، مسئول لجنة إحياء مسار العائلة المقدسة، أن هناك بعض الوثائق التى تثبت مسار العائلة المقدسة بمصر، مشيرا إلى أهمية اعتماد الحج المسيحى من خلال مسار العائلة المقدسة والذى تؤكد على انه رساله الامان فى مصر وترسيخ إلى مكانة مصر بين دول العالم، كما انها ترويج السياحى بمصر.
وتساءل جرجس خلال كلمته بالاحتفالية لماذا لم يتم اعتماد مسار العائلة من قبل؟.. وقال إنه لم يكن هناك إرادة سياسية من قبل ان تتوفر المخطوطات.
كان قد شارك سفير الفاتيكان فى القاهرة، المطران برونو موزارو،والدكتوره فينيس كامل وزيرةالبحث العلمى سابقا الانبا إرميا الاسقف العام،ورئيس المركز الثقافى الارثوذكسي،فى القداس الإلهى بالمطرية بحضور بطريرك الكاثوليك بمصر.
وترأس الانبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك صلوات القداس الإلهى بكنيسة العذراء بالمطرية على أن يفتتح البطريرك ومسئولى السياحة والآثار مغارة العائلة المقدسة بالكنيسة.
وتعتبر مغارة العذراء بكنيسة العائلة المقدسة بجوار «شجرة مريم» بالمطرية، أحد أهم معالم زارتها العائلة المقدسة، فهى أقدم شجرة فى مصر كانت تجلس تحتها السيدة العذراء.