قال بيان للسفارة الهندية، إن ستة من البحارة الهنود ألقى القبض عليهم فى فبراير 2014 بالقرب من الغردقة، عادوا إلى الهند بعد أن قضوا عامين فى مصر.
وأضاف البيان أنهم كانوا يعملون على متن السفينة اليونانية "MV Callisto" حيث كانت السفينة تبحر من الإمارات متجهة إلى اليونان عبر قناة السويس عندما اشتعلت بها النيران وغرقت فى البحر الأحمر بالقرب من الغردقة على السواحل المصرية.
وأوضح البيان أنه تم إنقاذ طاقم السفينة، وبعد ذلك ألقت السلطات المصرية القبض عليهم، وأقيمت دعوى اتجار فى المخدرات ضد القبطان والمهندس (كلاهما سورى الجنسية) والبحارة الهنود الستة. وقالوا إنهم أبرياء وأنهم متحجزون بالخطأ.
وقامت السفارة بالاتصال بمالك السفينة والوكيل الذى قام بدفع الكفالة عن كل منهم. كما كانت تتابع قضيتهم بصورة منتظمة مع وزارة الخارجية ووزارة العدل ورئيس محكمة قنا المختصة بنظر القضية من أجل سرعة البت فيها.
وقامت وزيرة الخارجية سوشما سواراج أثناء زيارتها لمصر فى 25 أغسطس بلقاء البحارة الستة. كما أثارت القضية مع وزير الخارجية المصرى. وقامت السفارة بمتابعة هذا الأمر مع السلطات المصرية.
وفى جلسة الاستماع المنعقدة يوم 11 نوفمبر 2015، قام القاضى بالاستماع إلى مرافعة الدفاع وحكمت المحكمة بأن كافة المتهمين بما فيهم الرعايا الهنود غير مذنبين. وقد تم إسقاط جميع التهم الموجهة إليهم.
وتابعت السفارة مع السلطات المصرية المسألة من أجل رفع الحظر المفروض على سفرهم. وقد تم استكمال كافة الإجراءات من قبل السلطات المصرية يوم 29 فبراير 2016 بدعم من مختلف الإدارات. وقد غادر البحارة مصر فى الساعات الأولى من صبيحة يوم 1 مارس 2016 للانضمام لأسرهم فى الهند، بحسب البيان.