تقدم الأزهر الشريف، بخالص التهانى القلبية والاعتزاز والتقدير، للرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهوريةـ والقوات المسلحة المصرية قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصرى، بمناسبة ذكرى "يوم الشهيد"، الذى يوافق 9 مارس من كل عام، ويعد رمزًا ودليلًا على البطولات والتضحيات العظيمة التى قدمها شهداؤنا الأبرار من أجل رفعة الوطن وحريته واستقلاله.
وقال بيان للأزهر "إن الأزهر الشريف، إذ يُعرب عن اعتزازه وتقديره لجيشنا العظيم وجنود مصر الأوفياء وشهدائنا الأبرار، فإنه يؤكد أن جيشنا المصرى العظيم كان -ولا يزال- الحارس الأمين على الأمة المصرية، وقدم النفيس والغالى من أجل تحرير مصر من أعدائها، ورفعة الوطن وكرامة الشعب المصري، وسطر رجاله الأوفياء بدمائهم الذكية صفحات من العزة والكرامة، وجسدوا أسمى معانى العطاء والروح الوطنية المخلصة، سائلا الله تعالى، أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها العظيم من كل مكروه وسوء".
كما هنأ فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، القوات المسلحة المصرية قادة وأفرادًا بمناسبة الاحتفالات بذكرى "يوم الشهيد والمحارب القديم".
وأكد مفتى الجمهورية، فى بيان له، أن قواتنا المسلحة قدمت ولا تزال، آلاف الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية هذا الوطن ورفعته، ليبرُّوا بذلك قسمهم فى الدفاع مخلصين عن هذا الوطن ووحدته وسلامة أراضيه.
وأضاف فضيلته أن للشهداء منزلة عظيمة عند الله عز وجل فهم أحياء عند ربهم يرزقون، قال تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون}، كما أن الشهيد يشفع فى سبعين من أهله، وهو تكريم لم يعط لغير الشهداء.
ووجه مفتى الجمهورية رسالة إلى أفراد القوات المسلحة حثَّهم فيها على الثبات فى الدفاع عن وطنهم وأهلهم، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يؤيد بنصره المؤمنين ويرد عنهم كيد الخائنين.
ودعا فضيلة المفتى الله أن يتقبل شهداءنا ويجعلهم فى الفردوس الأعلى وأن يحفظ جيشنا وشعبنا ويديم رباطهم إلى يوم الدين.