أكد الدكتور بكر زكى عوض العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، أن الفقير لا يفرح هو وولده وأهله فى العيد إلا إذا وجد ما يستطيع أن يشترى به حاجاته.
وأضاف خلال ملتقى الفكر الإسلامى بجوار مسجد الحسين، أن زكاة الفطر ورد إخراجها من 9 أصناف من السلع كونها عملة هذا العصر، مضيفا أن من يتمسكون بظاهر النص فى تحديد زكاة الفطر فهم يجهلون هدف الرسول، حيث تحول طعام عصر الرسول إلى فاكهة أو حلوى الآن، فالزمن قد تغير والعصر قد تغير.
وأشار إلى أن النى وهو المشرع الأول فرض قانون على الأغنياء لحل مشاكل الفقراء فى العيد بمنح الفقير حقه من مال الغنى فى شكل صدقة عيد الفطر على سبيل الوجوب وفى عيد الاضحى على سبيل السنة.
وأوضح أن كل مسلم ادرك شهر رمضان حتى لو لو كان مولودا صغيرا يجب عليه زكاة الفطر ولذلك سميت زكاة الأنفس.
وقال عوض: أن بعض من يقحمون أنفسهم فى الدين ويزاحمون أئمة المساجد دون تخصص لا يتذكرون من السنة إلا ما يناوئون به أهل الاختصاص، مضيفا ادفعوا صدقتكم بأيديكم لمن تعرفون من أقربائكم أو جيرانكم أو عبر المساجد حتى تصل إلى الفقراء قبل صلاة العيد، ويمكن للفقراء أن يستعينوا بهذه الصدقة فى شراء الملابس أو المأكل أو سداد فواتير الخدمات الكهرباء والماء، ويكون قبل العيد لان المحلات تكون مغلقة قبل العيد.