أكد رجل الأعمال أحمد بهجت، إنه دفعاً ثمناً غالياً فى حروبه القانونية، التى استمرت لـ14 عاماً، قائلاً: " مت وصحيت مرتين خلال أزمتى الاقتصادية فى هذه الفترة، وما حدث معى جريمة، فقد جاء أحد المسئولين أثناء مرضى فى العناية المركزة وقال امضى أو ستصادر أموالك، كما أخبرنى محافظ البنك المركزى الأسبق، أنه تلقى تليفون سياسى بأننى مش هاخد ولا مليم ".
وأعرب "بهجت"، فى حواره مع الكاتب الصحفى، خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار، عن أمله فى انطلاق شركاته مرة أخرى والتواجد على ساحة الانتاج، لافتاً إلى أن ضغط البنوك فى السنوات السابقة دفعه لتسريح 3 آلاف عامل وغلق بعض المصانع.
وفيما يتعلق بقناة دريم، قال، إنه يشعر بين الحين والآخر بالندم على دريم، موضحاً:" أحيانا أندم على القناة، لأننى ضريت نفسى بسببها وتركت الناس تهاجمنى، لكننى أتخلى عن هذا الندم حين اتذكر أننا نجحنا فى تغيير أمور كثيرة نتيجة الحرية".
وأكد أن قناة دريم ستظل خطر طوال الوقت ليس بسبب مذيع معين ولكن بسبب ما يقال فى القناة، مضيفاً: "حدث هذا خلال العامين الماضين، واتصل بى بعض المسئولين من جهات معينة، ففى الحقيقة لا أحد يرضى بالنقد، وهذه قاعدة عامة فى الحياة"، كما أشار إلى أنه تعرض للهجوم عبر قناة دريم من بعض الصحفيين وتعرض لشائعات بحصوله على مليارات الدولارات من صدام حسين وشتم على الهواء، لكنه لم يتدخل.