تمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، بإشراف اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة، من كشف غموض مقتل عامل بمدينة رشيد.
تلقى اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة، إخطاراً من مركز شرطة رشيد بوفاة "أ إ ع ال" 15 سنة عامل، ومقيم شارع شيخ البلد بمدينة رشيد إثر إصابته بجروح طعنية بالرأس، وجرح طعنى نافذ بالرقبة من الناحية اليسرى.
وبسؤال شقيقه "م" 17 سنة ، قرر أنه حال عودته من عمله إلى المنزل محل إقامتهما بذات الناحية، فوجئ بوجود شقيقه مصابا على النحو المشار إليه، وقيامه بنقله للمستشفى، وأضاف أن المتوفى كان بمفرده بالمنزل آنذاك ولم يتهم أحدا بالتسبب فى ذلك.
انتقل الرائد محمد السيسى إلى مكان الحادث، وبالفحص ومعاينة المنزل محل الواقعة، تبين سلامة جميع أبواب ونوافذ المنزل وعدم وجود أثار بعثرة بمحتوياته، وكذا العثور على الهاتف المحمول الخاص بالمتوفى ومبلغ 1450 جنيهاً.
أسفرت جهود فريق البحث الجنائى برئاسة اللواء محمد هندى ، إلى أن مرتكب الواقعة شقيق المتوفى المذكور "م إ ال" .
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وذلك بسبب سوء سمعة شقيقه المجنى عليه وتعدد علاقاته المشبوهة، فعقد العزم وبيت النية على ارتكاب جريمته بعد الإعداد لذلك مسبقا،ً وأثناء نوم المجنى عليه بالمنزل بمفرده قام بالتعدى عليه بالضرب باستخدام " قطعة خشبية ، يد هون نحاسية" وحال استفاقة المجنى عليه ومحاولته المقاومة أجهز عليه مستخدماً سلاح أبيض "سكين" كان بحوزته، محدثاً إصابته التى أودت بحياته، وقيامه عقب ذلك بالاستغاثة بالأهالى مُدعياً العثور على شقيقه بالحالة التى وجد عليها، ونقله للمستشفى لمحاولته إخفاء معالم جريمته.
تم ضبط الأدوات المستخدمة "قطعة خشبية، "مُدممة "، يد هون نحاسية، بإرشاد المتهم، وأضاف بتخلصه من السلاح الأبيض "سكين" بإلقائه بأحد المجارى المائية، و جارى العرض على النيابة.