دانيلو تورك: أدعم القضية الفلسطينية حال انتخابى أمينا عاما للأمم المتحدة

قال الدكتور دانيلو تورك، رئيس سلوفينيا سابقا وأحد المرشحين لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، إنه سوف يتبع المادة رقم 99 والذى سيتبنى بناء عليها المبادرات، مؤكدا أنه ذكر القضية الفلسطينية فى عدة لقاءات، وأنه ينبغى تغيير الوضع القائم هناك، قائلا: "إذا تم انتخابى أمينا للأمم المتحدة سأحاول تغيير هذا الوضع والعمل على إظهار القضية الفلسطينية ودعهما"، مضيفا أن هناك العديد من الأسباب فى المنطقة العربية أدت إلى طول الحرب بسوريا والأمم المتحدة حاولت قدر المستطاع الوصول لحل للنزاع.

وأضاف تورك، خلال كلمته بمحاضرة تحت عنوان "دور الأمم المتحدة فى عالم متغير"، التى تنظمها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بقاعة ساويرس بالكلية، اليوم الخميس، أن الأمم المتحدة استطاعت إنشاء مكاتب ميدانية لـ"حقوق الإنسان" تعمل فى كافة الدول، مشيرا إلى أنه لابد من موافقة حكومة كل دولة أولا قبل إنشاء المكتب بها، وذلك فى مجال السلم العام، قائلا: "قد يكون هناك موانع لحل النزاع المسلح ببعض الدول ولكن الأمم المتحدة تعمل على منعها والوقاية منها"، مشيرا إلى أن الاتجاه الأساسى التى تعمل عليه الأمم بالنسبة لـ"حقوق الإنسان".

وتابع المرشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، أن الأمم المتحدة تعتمد على دعم أعضائها والشعوب والرأى العام، بالإضافة إلى وجود الأمل، موضحا أن المرأة استطاعت أن تحقق شيئا ملموسا بها ولديهن الكثير من المناصب الجيدة واستطعن إثبات أنفسهن بها.

وأشار تورك، إلى أن الأمم المتحدة ليست منظمة للأوقات الجيدة واللطيفة ولكن يجب أن تمر بأوقات صعبة، مؤكدا أنه ينبغى عليها الاستمرار بالبقاء وأنه يجب تغيير ميثاق الأمم المتحدة بعد موافقة ثلث أعضاء الجمعية العمومية لها.

وأشار تورك، إلى أن منظمة الأمم المتحدة تم تصميمها بطريقة دستورية معينة لبقائها مدى الحياة، موضحا أن تاريخ الأمم المتحدة أظهر قدرتها على الإصلاح، قائلا: "تم توسعها فى هيئات مختلفة وتغييرها جذريا إذا كان التغيير الجذرى الجديد أفضل من القديم"، مضيفا: "هناك بعض الملاحظات التى تقوم الأمم المتحدة بتطبيق أنشطتها فى الحفاظ على السلم العام أهمها حقوق الإنسان" وأشار المرشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن الأمم المتحدة تقوم بعقد عدة اتفاقيات للسلام، موضحا أن هناك بعض الأشخاص يقولون إن الأمم المتحدة لم تستطع تحقيق السلم العام بسوريا ولكن ذلك بسبب بعض الظروف فى المنطقة، مؤكدا أن الأمم المتحدة هى المكان الوحيد التى يمكن التفاوض منه للحفاظ على سوريا.