قالت صحيفة الكوميرسيو الإسبانية إن فى مصر"المرأة التى تخلع الحجاب شجاعة جدا"، مشيرة إلى أن أى امرأة قررت خلع الحجاب بعد ارتدائه فترة كأنها تحارب للحصول على الحرية فى مصر، كما أن لديها سلسلة معارك طويلة مع المحيطين بها للحصول على هذه الحرية الخاصة.
وأشارت الصحيفة إلى فتاة مصرية تدعى أسماء قررت خلع الحجاب بعد معركة طويلة من الضغوط والانتقادات من أسرتها والبيئة المحيطة بها، والذين يعتبرون أن الحجاب واجب دينى، وأمضت أسماء أكثر من 6 أشهر تحاول إقناع أسرتها بقرارها، وقالت لوكالة إيفى "والدى كان مريضا وكان يخشى على اننى سوف أعانى من خلعه".
و ذكرت أسماء أنه فى الستينات كان هناك العديد من النساء غير المحجبات، كما أنه وفقا لدار الإفتاء فإن الحجاب فريضة إسلامية ومن لا ترتديه مذنبة".
واستطردت: إنى أعانى كثيرا ولكن ممن حولى بسبب قرارى بخلع الحجاب، فبمجرد أن غيرت صورة ملفى الشخصى فى الفيس بوك دون حجاب، تلقيت العديد من الضغوط من بعض الأصدقاء الذين حاولوا يقنعونى بارتدائه مجددا ، ولكن هذه تعتبر "مسألة شخصية " ، وقولت للجميع "دعونى وشأنى" هذا القرار يعود لى فقط".
أما إسراء رمضان 28 عاما فقالت "قرار خلعى للحجاب كان ليس صادما لعائلتى المعتدلة ولم يكن لدى أى مشاكل عندما قررت خلع الحجاب "، وقالت "منذ فترة وخاصة بعد ثورة 2011 ، تشجع عدد كبير من الفتيات على خلع الحجاب، وأصبحت ظاهرة منتشرة فى البلاد".