أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، أن بروتوكول التعاون بين وزارة الموارد المائية والرى ووزارة البيئة يسعى على مدار 4 سنوات إلى دعم آليات التعاون والتنسيق فى إنشاء وتطوير وتكامل وإدارة شبكات الرصد البيئى والآلى فى مجالات جودة المياه والهواء وتبادل البيانات والمعلومات الخاصة بنوعية المياه وخطط الموارد المائية والبيانات المتعلقة بإعداد خطط تقييم الأثر البيئى للمشروعات والأنشطة علاوة على دعم خطط التدريب وبناء القدرات للعاملين من خلال مركز التدريب الإقليمى التابع لوزارة الموارد المائية والرى وفروعه على مستوى الجمهورية.
أضاف وزير النقل قبل مغادرته القاهره متجها إلى العاصمة الطاجيكية دوشانبى خلال الفترة من ٢٠-٢٢ يونيو ٢٠١٨ أن ذلك يأتى من خلال إنشاء وتطوير وتكامل وإدارة شبكات الرصد البيئى والآلى، وفى إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة وتطوير السبل والمنهجيات الفعالة لتحسين إدارة واستخدام الموارد الطبيعية وأهمها المياه، واتساقاً مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 والتى يعد فيها البعد البيئى محوراً أساسياً فى كافة القطاعات التنموية والاقتصادية.
وأوضح عبد العاطى أن البروتوكول يتضمن إعداد خطط التكيف مع اثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية وطرق رصد إرتفاع منسوب سطح البحر، وتبادل أحدث الدراسات والأبحاث المتعلقة بالتغيرات المناخية وطرق معالجة المياه وخطط التأقلم والتكيف مع آثار التغير المناخى، علاوة على نشر الوعى البيئى المتعلق بحماية مصادر المياه من التلوث وترشيد استهلاك المياه وغيرها من الموضوعات التى تخدم خطط الحفاظ على البيئة والموارد المائية.
وأشار الوزير إلى وجود لجنة توجيهية من الوزارتين مسئولة عن تنفيذ وإدارة البروتوكول، برئاسة كلاً من وكيل وزارة الرى والوكيل الدائم لوزارة البيئة وتضم عضويتها ممثلين عن الرى كرؤساء هيئة حماية الشواطئ وهيئة مشروعات الصرف وقطاعات المياه الجوفية والتخطيط وحماية وتطوير نهر النيل وشئون الرصد والاتصالات والمعلومات والتدريب الإقليمى والمركز القومى لبحوث المياه.