قال المونسينيور برونو موسارو ، السفير البابوى فى القاهرة ، إن العائلة المقدسة فى مصر أحد مظاهر الإيمان والتفانى، الذى يغذى إيمان المعمدين"، ووفقا لقناة "فيتيربو نيوز" الإيطالية فإنه عقدت عدة لقاءات بحضور حجاج إيطاليين ، أساقفة وكهنة وإكليريكيين مصريين من المعهد الدينى الرئيسى للكنيسة القبطية - الكاثوليكية فى المعادى،لمناقشة أيضا ابرز نقاط مسار العائلة المقدسة.
وقال بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية فى مصر إبراهيم إسحق سيدراك: "هنا مسلمون ومسيحيون شعب واحد ، يتغلب على العديد من التحديات ، العديد من الصعوبات ليس فقط اقتصادية بل إنسانية واجتماعية".
وأكد أن مصر تعيش فى أمان بفضل جهودنا جميعا ، ونرحب بكم ، ولنشهد كيف أن مصر لم تعد مجرد وجهة للمتعة ولكن أيضا الأرض التى تعيش فيها التجارب البشرية والروحية".
وقال المونسينيور لينو فوماغالى فى كلمته إن "البحث عن الخير العام ممكن إذا قام كل طرف بدوره وحاول السير معا، وعودة مسار العائلة المقدسة تثبت مدى أهمية التجربة التى لدى شعب لديه رغبة كبيرة فى النمو".
وأشارت القناة إلى أنه أيضا تم عقد قداس كاثوليكى فى دير أرثوذكسى مصرى خلال زيارة الوفد الإيطالى لمناقشة أبرز نقاط مسار العائلة المقدسة.
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية ، بالكاتدرائية بالعباسية، الفوج السياحى الإيطالى الذي يزور مسار العائلة المقدسة بمصر، وحضر اللقاء السفير جيامباولو كانتينى سفير ايطاليا بالقاهرة، وسكرتيرا قداسة البابا تواضروس "القس انجيلوس إسحق؛ القس أمونيوس عادل، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.