“بعت عفش بيتى وبنام على البلاط أنا و أولادى واستلفت من طوب الأرض علشان أتعالج ومش عارفه أتعالج وعيالى مهددين ميكملوش تعلمهم وكل ده بسبب غلطه دكتورة مبتدئة فى مستشفى القصر العيني سايبنها تجرب فى الناس زى الفئران”.. بتلك الكلمات بدأت فايزة أحمد روايتها أمام لـ” فيديو 7 قناة انفراد المصورة “
قالت فايزة:” أنا رحت المستشفى زى أى واحدة حامل تعمل أشعة فأصر الأطباء على احتجازى بمستشفى القصر العينى ،مع أن الدكتور المتابع لى حالتى قالى روحى أعمل أشعة وتعالى “.
واستكملت:” بعد كام ساعة من حجزي بالمستشفى أخبرونى إنى فى حالة ولادة ، وأنا مش حاسة بألم الولادة وكنت فى الشهر الثامن ، وعملوا لي 5 خمس عمليات”.
وتابعت:” بعد العملية اكتشفت استئصال جزء من القولون وجزء من الكبد، والرحم متضخم والحالب مقفول ومن لحظة الوضع وأنا تعبانة جدا ومش عارفة أتحرك ولا أتابع أولادى”.
وأضافت :” بعد العذاب ده كله سلمولى بنت متوفية وإسم بنتي مش فى كشف الوفيات ،عملنا محضر بالواقعة برقم 5114″.
وتابعت:” أتمنى حد يساعدنى علشان أقف تانى على رجلى من جديد، ومحتاجة أعمل عمليتين وأنا مش قادرة على التكلفة الدكتور قالى العمليات هتتكلف 100 ألف جنيه” .
وقال محمد عاشور زوج الضحية ووالد الطفلة الذى لم يستدل عليها حتى الآن :” أنا تفاجئت أن زوجتى وضعت ، وهى مش فى ميعاد للوضع أصلا ، وذهبت لأستلم المولودة ومضيت على ورقة بها بصمة قدم للبنت، وبعد كده قالوا لى بنتك ماتت ،وذهبت أستلم الطفلة ، وجدتها بدون بصمة قدم تماما، ورحت عملت قضية للمستشفى وللطبيبة التى أجرت العملية لزوجتى برقم 7742 إدارى مصر القديمة”.
واستكمل :” أنا شكيت فى وفاة البنت وطالبت بتحليل DNA للطفلة اللى استلمتها، فكان الرد صدمة غير مفهومة من الطب الشرعى إنهم بعد عدة محاولات لم يستدلوا على البصمة الوراثية للطفلة”.
وفى نهاية الحديث قال الزوج :”احنا ناس غلابة جدا يعنى مش مطمع لحد ،والمحامى اللي متابع القضية قالنا احتفظوا بالأوراق الأصلية بعيد عن البيت ، و كنا فى استشارة عند الدكتور بزوجتى و لما رجعنا اتفاجئنا إن الشقه متفتشة ومسروقة ، ذهب إلى القسم وعملت محضر بواقعه السرقة برقم 2351 “.