أعتبر باسم زاهر، المحامى القبطى المتخصص فى قضايا الأحوال الشخصية، إقرار المجمع المقدس للائحة الأحوال الشخصية الجديدة، بارقة أمل للكثيرين من متضررى ملف الأحوال الشخصية، بعد أن تم إلغائه من قبل الراحل المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث عام 2008 .
وأكد "زاهر" فى تصريحات خاصة ، أن قرارات "سيمنار" المجمع المقدس كممت أفواه الكثيرين، بعد إقراره الهجر كسبب للتطليق ، مشددا على أن البابا تواضروس الثانى، يسير بخطى ثابتة وواضحة وجريئة فى سبيل استقرار الأسرة المسيحية، واستقرار المجتمع المصرى بشكل عام .
وتابع: " من المتفق عليه بين جميع الطوائف، الاتفاق على الأحكام العامة فى القانون الموحد وهى تمثل حوالى 90 % من لائحة الأحوال الشخصية لغير المسلمين ، إلا أنه يوجد باب مستقل لكل طائفة ، وهو خاص بأحكام التطليق والانفصال ويتضح ذلك من خلال اتجاه كل طائفة لإقرار لائحة خاصة بها للأحوال الشخصية ؛ كما أن طائفة الأقباط الكاثوليك لا يوجد لديها طلاق، بل يوجد لديها انفصال جسمانى فقط".
وأضاف:"وسوف تقوم كل طائفة بصفة مستقلة بعرض اللائحة الخاصة بها على وزارة العدل، تمهيدا لإصدار القانون بعد إقراره من مجلس النواب ؛
وبعد ذلك سوف يتم إلغاء تغير الملة والطائفة كسبب للطلاق وسوف يتم الاحتكام إلى لائحة عقد الزواج ، أى تطبيق شريعة الزوجين وقت انعقاد الزواج".
كان المجمع المقدس قد أقر الأسبوع الماضى، قانون الأحوال الشخصية الجديد للأقباط بإجماع الأساقفة.