صباح يوم الـ29 من يونيو 2015 تحرك موكب النائب العام الراحل المستشار هشام بركات من أمام منزله بالنزهة متوجهًا إلى مكتبه، ولم يلبث أن تحرك الموكب حتى انفجرت سيارة مفخخة بجواره، زرعتها عناصر الإرهاب قاصدة اغتياله، فأصيب فى الحادث بعدة إصابات من بينها نزيف داخلى وتهتك فى الكبد، وأجريت له عملية جراحية عاجلة إلا أنه فارق الحياة.
وبعد مرور 3 سنوات على الواقعة، وملاحقة أجهزة الأمن للعناصر الإرهابية المتورطة فى اغتياله والقبض على عدد منهم، يرصد "انفراد"، تطورات القضية التى شغلت الرأى العام المصرى والعالمى على مدار السنوات الثلاثة.
استمرت تحقيقات النيابة العامة فى القضية لمدة 10 أشهر بعدها قررت إحالته للمحاكمة الجنائية.
بلغ عدد المتهمين فى القضية 67 متهما، وتمت محاكمتهم أمام الدائرة 28 إرهاب برئاسة المستشار حسن فريد.
بلغ عدد شهود الإثبات فى القضية نحو 102 شاهد وتم الاستماع لأقوالهم خلال تداول القضية أمام الجنايات.
ترافع ممثل النيابة العامة فى القضية وطالب خلال مرافعته أمام المحاكمة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.
أُدرج المتهمين فى قضية اغتيال النائب العام على قوائم الإرهاب ونشر القرار فى الجريدة الرسمية.
عقب انتهاء المداولات القانونية وسماع مرافعتى النيابة والدفاع أحالت المحكمة 30 من المتهمين فى القضية للمفتى.
بعد ورود رأى المفتى قررت المحكمة إعدام 28 متهما فى القضية.
طعن دفاع المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم وعلى قرار إدراجهم على قوائم الإرهاب.
تم رفض الطعن على قرار إدراج المتهمين على قوائم الإرهاب.
تم تأجيل نظر طعن المتهمين فى القضية على حكم إعدامهم لجلسة 26 أغسطس المقبل.