نعى علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، ورئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية،الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق الذى وافته المنية صباح اليوم الإثنين.
وقال أبو العزايم، فى بيان صحفى: يحتسب الاتحاد العالمى للطرق الصوفية عند الله تعالى فضيلة الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر الشريف الأسبق، العالم العامل، صاحب الهمة العالية والقلب النقي، والحب الصادق لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
كان رحمه الله من أعظم شيوخ الأزهر علمًا وخلقًا، جمع بين العلم الواسع والثقافة الغزيرة و والأخلاق الفاضلة، فلقد عاهدناه عالمًا ومعلمًا وأبًا حنونًا.
نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسـع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
ونتقدم لأهله ولمشايخ الأزهر الشريف جميعًا بخالص العزاء.
وعاشور من علماء الأزهر الشريف، وعمل وكيلا للأزهر الشريف، وبرز كعضو للمجلس الإستشارى الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو)، ورئيس دار التقريب بين المذاهب الإسلامية بمصر، وعضو فى مجلس علماء ماليزيا الاستشارى، ونائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الماليزية.
يتسم الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الاسبق وعضو مجمع البحوث الاسلامية بوسطيته واعتداله المستمدين من وسطية الازهر، كما يتميز بآرائه القوية الجريئة في القضايا الخلافية، فضلا عن دوره في التقريب بين المذاهب ودوره الوطني في توثيق العلاقة بين مسلمي مصر ومسيحييها.