نظم قسم المخ والأعصاب بطب عين شمس، مؤتمر علمى، اليوم الخميس، بالقاهرة عن مرض الصرع بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى الصرع، تحت عنوان "الصرع الناتج عن أمراض بالدماغ " استعرض الجديد فى علاج، وتشخيص المرض.
وتناول المؤتمر عدة موضوعات متنوعة مثل الصرع بعد إصابات الدماغ، وبعد الجلطات، وفى حالات الإصابة بمرض التصلب المتعدد، وكيفية التعامل مع الطفل المصاب بالصرع فى المدرسة، والصرع فى المسنين، والمراهقين ، والأعراض النفسية المصاحبة للمرض، وأيضا المواد المخدرة وكيف تؤدى إلى ظهور البؤر الصرعية فى المخ.
من جانبه قال الدكتور محمود حميدة أستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس، رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يهدف إلى التوعية بمرض الصرع و إزالة وصمة المجتمع عن المرض، مضيفاأن اليوم خصص المؤتمر جلساته عن مرض الصرع، والذى نظمته وحدة الصرع بقسم المخ والأعصاب بطب عين شمس، وتم تناول عدة موضوعات عن مرض الصرع، وعلاقته بالأمراض الأخرى، بحضور عدد من الأساتذة المتخصصين للوصول إلى دقة ومهارة لوصف الأدوية المناسبة لمرضى الصرع.
وأشار إلى أنه ألقى محاضرة عن الصرع فى مرضى الجلطات الدماغية، والذى يحدث فى المرضى الذين أصيبوا بالجلطات الدماغية، موضحا أنه قد يحدث بعد فترة قصيرة من الإصابة، أو بعد عدة أسابيع ، موضحا أنه عندما يحدث فى الأيام الأولى من الإصابة بالجلطة قد لا يستدعى تناول المريض لأدوية الصرع ،لأنه يكون بشكل مؤقت حيث يتم السيطرة عليه من تلقاء نفسه ،ويتحسن بتحسن الجلطة الدماغية، ولكن إصابة الشخص بالصرع بعد أسبوعين من الإصابة يستدعى تناول بعض الأدوية.
وأشار إلى أنه تم استعراض أنسب الأدوية، وأنسب الجرعات، لكل حالة على حدة، والأدوية التى يمكن البدء بها والمدة المستخدمة والآثار الجانبية،موضحا أنه تم مناقشة تعارض الأدوية مع الأمراض الأخرى المصاحبة، مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك علم وافر بتداخلات الأدوية مع بعضها البعض، حتى لا يحدث تفاعل أو تعارض معها، وأنسب الأنواع، لأن كل مريض يناسبه نوع معين من الأدوية.
وأكد أن حدوث الجلطات قد يؤدى إلى حدوث التشنجات ما بعد الجلطات أو حدوث وفيات.