أكد محمد زين العابدين رئيس حى مصر القديمة، أن مبنى سينما فاتن حمامة ليس أثرى أو تراث معمارى وليست له قيمة معمارية، مشيرا إلى أن ملاك المبنى حصلوا على تراخيص هدم للمبنى.
وأوضح رئيس حى مصر القديمة لـ"انفراد"، أن البعض يزعم أن المبنى المزمع هدمه هو تابع للآثار ومبنى ذو طراز معمارى، وهذا غير صحيح، مشيرًا إلى أن شركة مصر للتوزيع ودور العرض السينمائى المندمجة فى شركة مصر للصوت والضوء كانت مستأجرة لسينما فاتن حمامة، وسلمتها إلى ملاكها فى يوليو 2002 بعد نهاية التعاقد المبرم، ومؤخرا صدر ترخيص الهدم مستوفيا وذلك وفقا لما أكدته وزارة الثقافة.
وأشار زين العابدين إلى أن السينما متوقة عن العرض منذ عام 2003، وأن الشركة المستأجرة قامت بتسليم سينما فاتن حمامة بكامل الأرض ومبانى السينما والمنقولات والآلات والتجهيزات بالسينما إلى ملاكها بتاريخ 1 يوليو 2002 دون أدنى مسئولية أو التزامات على الشركة تجاه أى جهة حكومية أو غير حكومية دون أدنى مسؤولية على شركة الصوت والضوء التى خلفت شركة مصر التوزيع ودور العرض، وقررت اللجنة الدائمة لحصر المنشآت فى يناير 2018 أن المبنى وهو سينما فاتن ليس له قيمة معمارية أو عمرانية، علاوة على مخاطبة وزارة الثقافة لحى مصر القديمة فى 2002 بشأن طلب أمجد حسين محمود بشأن استخراج بيان صلاحية لسينما فاتن.