صور.. وزير الداخلية الليبى يتفقد سير العمل بمعبر أمساعد الحدودى مع مصر

أجرى وزير الداخلية الليبى المستشار إبراهيم بوشنافزيارة تفقدية لمعبر أمساعد الحدودى مع مصر، على رأس وفد رفيع يمثل الحكومة الليبية المؤقتة، وتفقّد خلالها سير العمل بالمعبر وعمل الأجهزة الأمنية هناك، وعقد عدة اجتماعات موسّعة مع مسؤولى المعبر والمنطقة. وبحث وزير الدخلية الليبى فى الجولة التى رافقه خلالها وكيل عام وزارة الداخلية الليبية العقيد ميلود جواد سليمان، ومدير الإدارة العامة لأمن المنافذ العقيد السيد البشير بن الحاج، ومدير الإدارة العامة للأمن المركزى العقيد صلاح الخفيفى، وعدد من مسؤولى الوزارة، أبرز العراقيل التى تواجه العمل فى المنفذ، وكذلك الاحتياجات التى يتطلبها العمل بالشكل الأمثل. ولدى وصوله إلى معبر أمساعد الحدودى، كان فى استقبال وزير الداخلية الليبى، كلاًّ من رئيس المجلس البلدى أمساعد السيد صالح أمعوض، وأعضاء المجلس البلدى للبلدية، وكافة مسؤولى القطاعات الخدمية، وعدداً من أعيان ومشايخ وحكماء البلدية، إضافة إلى مدير مديرية أمن منفذ أمساعد البرى العقيد ناصر الجحاوى، وكافة قادة الأجهزة الأمنية والضبطية العاملة بالمنفذ. وأجرى وزير الداخلية الليبى والوفد الرفيع المرافق له جولة داخل أقسام وأجهزة المعبر ومديرية الأمن ، كما تجوّل داخل صالة المسافرين، وتفقّد سير العمل، ووقف على تعاون مختلف الأجهزة من رقابة على الجوزات، وجمارك، وشرطة، ومركز للرقابة على الأغذية والأدوية، والمركز الوطني للمواصفات القياسية، إضافة إلى المنظومة الأمنية للمطلوبين للعدالة لدى السلطات الليبية، وسجل جميع احتياجاتهم لسير العمل بالصورة الصحيحة. وناقش وزير الداخلية الليبى مع عدد من المواطنين المسافرين عبر المنفذ باتجاه مصر أو ليبيا، انطباعاتهم حول معاملة الأفراد العاملين بالمنفذ، وآلية العمل فيه بما يكفل كرامة وأمن المواطن. كما تفقّد وزير الداخلية الليبى الأماكن التى يتّخذها المهربين طريقا لعملهم فى عمليات التهريب المختلفة والهجرة غير الشرعية، لافتا إلى أنه سيصدر قرارا على الفور بتشكيل سرية أمنية؛ لدعم الأمن والحماية بمعبر أمساعد البرى؛ لمنع هذه العمليات غير القانونية التي تستنزف ثروات ليبيا وخيراتها، ومؤكدا أن هذه القوة ستباشر مهامها خلال الأيام القليلة القادمة. ووصل وزير الداخلية الليبى والوفد المرافق له، إلى آخر نقطة حدودية مع الأراضي المصرية تقع داخل ليبيا؛ ليقف عن كثب على سير الحركة بين المعبرين للدولتين الشقيقتين، والسلبيات التي تكتنف العمل وآليات تحسينها. ومن جهة أخرى، عقد وزير الداخلية الليبى اجتماعا أمنيا موسعا بكافة قادة الأمن في المنطقة، وحثهم على العمل بالشكل الذى يكفل أمن الوطن والمواطن وكرامته، مؤكدا أنه لن يتوانى عن تقديم كافة الاحتياجات التى يتطلبها العمل فى تلك المناطق.