قال بيتر ويدرود، مدير المعهد السويدى فى الإسكندرية، إن الاسلام يساوى بين المراة و الرجل، مشيرًا إلى أن أول امرأة دخلت الجامعات السويدية سنة 1872 هى باتى بيرسون التى درست الطب، وأول جامعة أنشأت فى المغرب القيروان، منذ ألف عام كان بها امرأة مسلمة.
وأشار ويدرود، فى كلمته بالندوة التى نظمها المعهد السويدى بالإسكندرية والتعاون مع أبرشية مصر الأنجليكانية مائدة مستديرة لمناقشة "تجديد الخطاب الدينى.. ودوره فى تشجيع الحوار والتسامح والتعايش"، إلى أن هناك تدخلات خارجية بسبب السياسة الغربية التىنتنتهجها، تحتاج منا التفكير والاستماع إلى آراء الآخرين، والحوار.
وأكد أن الدين الإسلامى يساء فهمه واستخدامه، بداية من فترة الحملات الصليبية، والآن داعش التى تقتل باسم الدين، مطالبًا القادة الدينين بالتدخل، وتجديد الخطاب الدينى، وألا يكتفوا بإلقاء الخطب التى لا تؤثر فى الكثير.
ويتحدث فى الندوة اللورد جورج كيرى رئيس أساقفة كانتربيرى الأسبق، والأنبا توماس أسقف القوصية ومير ومؤسس مركز الأنافورا، والدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب وأستاذ الشريعة والفلسفة بجامعة الأزهر.