أعلن قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم، برئاسة الدكتور محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، تكليف الشئون القانونية بالقطاع بالبدء فورا فى تحريك دعاوى قضائية مباشرة ضد من تعرض لمعلمى الأزهر بالسب والإهانة.
وأدان قطاع المعاهد الأزهرية فى بيان له ما سماه الأكاذيب الصادرة مؤخراً والتى تدعوا إلى إلغاء المعاهد الدينية بحجة توحيد التعليم قبل الجامعى.
وأكد على بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف بتصديها لكل من يقف ضد الأزهر الشريف، ويؤكد أنه يدين الأكاذيب الصادرة مؤخراً بحق التعليم الأزهرى.
وأعلن قطاع المعاهد الأزهرية أنه لن يقبل بإهانة أحد من المنتسبين إليه وخاصة المعلمات، وأن ما جاء فى بعض وسائل الإعلام من وصف معلمات الأزهر بأوصاف مهينة عارية عن القيم والمبادئ التى دعا إليها الإسلام، فإن قطاع المعاهد الأزهرية لن يقبل تحت أى مسمى التهاون فى هذا الأمر ولا يقبل الاعتذار، وأن ذلك يعد خروجاً سافراً على كل القيم، وما هى إلا دعوة بغيضة للنيل من الأزهر الشريف.
وإذ يحتفظ قطاع المعاهد الأزهرية لما جاء فى بعض وسائل الإعلام بحقه القانونى الذى لن يتنازل عنه أبدا، ويؤكد أنه ماض فى طريق الإصلاح رغم كيد الكائدين وأن الأزهر الشريف سيبقى دائما رمزا شامخاً للأمة، حيث كان صماما لأكثر من ألف عام وسيظل بإذن الله.