أفتى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الحديث مع النساء فى "المايك" من البلايا والمحن التى تصيب القلوب لا الأبدان، فهى فتنة عظيمة أن ينشغل الإنسان بمثل ذلك، ويضيع عمره فيها.
جاء ذلك فى سؤال وجه له عبر إحدى الصفحات التابعة للدعوة السلفية: "ما حكم التحدث مع النساء ودعوتهن بواسطة "المايك"؟
فأجاب "برهامى" قائلا "الحديث مع النساء فى (المايك) من البلايا والمحن التى تصيب القلوب لا الأبدان، فهى فتنة عظيمة أن ينشغل الإنسان بمثل ذلك، ويضيع عمره، وما معنى أن يتكلم مع النساء؟ يريد أن يدعو إلى الله؟ يدعو الرجال إلى الله، ويترك النساء تدعو النساء، فهذا باب فتنة خطير يقع فيه الكثيرون ويستدرجهم فيه الشيطان، وإذا ضبط بالضوابط فنعم، لكن الواقع يؤكد أن هذا باب فتنة، فنسأل الله العافية".
وتابع فى إجابته "فالحذر من استدراج الشيطان فى مثل هذه الوسائل، وكل واحد أدرى بنفسه، فإذا تلذذ بمحادثة النساء بهذه الطريقة فهذا يدل على ما فى قلبه من الإثم والمرض الذى طمع الشيطان من أجله".