قال الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر إن حضور فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر فعاليات "منتدى شباب صناع السلام" الذى يقام فى العاصمة البريطانية لندن حاليا يأتى فى إطار جولات الحوار المستمرة بين حكماء الشرق والغرب والتى أطلق مبادرتها فضيلة الإمام الأكبر قبل عدة سنوات وكان لها عظيم الأثر فى إثراء الحوار بين دول الشرق والغرب.
أضاف رئيس الجامعة أن حفاوة استقبال الإمام الأكبر والوفد المرافق له خاصة خلال لقاء الملكة إليزابيث الثانية يؤكد قيمة وجهود فضيلة الإمام الأكبر والدور العالمى للأزهر الشريف، وهو ما عبّرت عنه ملكة بريطانيا التى أشادت بعلاقات التعاون المتنامية بين الأزهر الشريف وأسقفية كانتربرى .
أوضح المحرصاى أن المنتدى الذى يحضره الإمام الأكبر سيشهد نقاشا مفتوحا بين الشباب والقادة الدينيين، وفى مقدمتهم شيخ الأزهر ، لأنه يمثل خطوة قوية وفعالة فى ترسيخ ثقافة العيش المشترك بين الشعوب وبعضها، لافتا إلى أن هذه اللقاءات الحيوية خاصة التى تستهدف شريحة الشباب تعد أحد أقوى الأسلحة التى تقضى على الفكر المتطرف من خلال الحوار البناء الذى يصحح المفاهيم المغلوطة لدى الناس ويركز على المشتركات الإنسانية بين الأديان.