حالة الطقس بريئة من تصادم السيارات.. 2% نسبة مساهمة العنصر البيئى فى الحوادث

بمجرد إعلان هيئة الأرصاد الجوية توقعات حالة الطقس وإن كان بها سقوط أمطار أو شبورة مائية أو حتى رياح وأتربة، تسرع الإدارة العامة للمرور بإصدار إرشادات لقائدى المركبات لاتباعها فى هذه الأحوال الجوية تجنباً لحوادث الطرق، ولكن رغم اعتقاد البعض أن معظم حوادث الطرق تقع فى أوقات الطقس السئ، إلا أن الأرقام أثبتت عكس ذلك. لا تساهم التغيرات الجوية وحالة الطقس سوى فى 2% فقط من إجمالى حوادث السيارات سواء فى المحافظات أو الطرق السريعة، وذلك بحسب رصد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، لأعداد حوادث السيارات خلال عام 2017 وأسبابها فى تقرير حديث له، حيث تبين أن أكثر سبب فى تلك الحوادث يعود للعنصر البشرى، والذى تسبب فى نحو 79% من حوادث السيارات العام الماضى. جاء العنصر البيئى "حالة الجو" الأقل سبباً فى تصادم السيارات بـ 2% فقط، بعدما استحوذ العنصر البشرى على النسبة الأكبر كسبب من أسباب وقوع حوادث الطرق، تلاه العيوب الفنية فى المركبة، والتى تسببت فى حدوث تصادمات بنسبة 14% من إجمالى حوادث السيارات فى 2017، والتى بلغ عددها 11.098 ألف حادث. براءة "حالة الجو" من التسبب فى معظم حوادث الطرق، لم تتمثل فى إنها السبب الأقل لحوادث السيارات فقط، ولكن تمثلت أيضاً فى أعداد حوادث السيارات التى رصدها جهاز الإحصاء خلال كل شهر من أشهر العام الماضى، والتى أظهرت انخفاض عدد الحوادث فى أشهر فصل الشتاء وهى أكثر الأشهر التى تسوء بها الحالة الجوية، مقارنة بأشهر فصل الصيف. بحسب البيانات الواردة فى التقرير الإحصائى، سجل شهر ديسمبر من العام الماضى أقل عدد فى حوادث السيارات، مقارنة بباقى أشهر السنة، حيث بلغت حوادث السيارات فى هذا الشهر 778 حادث، فيما تجاوز العدد 900 حادث فى أشهر أخرى كشهر مايو ويونيو وأغسطس وغيرهم، وجاء عدد حوادث السيارات التى تم رصدها خلال كل شهر من عام 2017، كالتالى:






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;