قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن استمرار ارتفاع أسعار الأسمدة الكيماوية، كل عام دون تعويض للفلاحين، يهدد استمرارهم فى الزراعة، ويحرم مصر من التنمية الزراعية الحقيقية، مضيفا: فقد ارتفع سعر طن سماد اليوريا بالجمعيات إلى 3290 ووصل بالسوق السوداء إلى 5600 جنيه والنترات 3190 و5500 جنيه، بالسوق السوداء، مما يؤدى إلى زيادة تكلفة زراعة الفدان خاصة مع الاستخدام الكبير للأسمدة الكيماوية، والارتفاع المفاجئ للأسمدة العضوية (سباخ بلدى ).
وأضاف أبو صدام، فى بيان: هذا بجانب ارتفاع أسعار الأسمدة الورقية، والمغذيات واضطرار الفلاح للإكثار من التسميد لضعف جودة الأرض لكثرة اجهادها بالزراعات، وانعدام الإرشاد الزراعى عن كمية الأسمدة التى يجب استخدامها لكل زرعة.
وأشار أبو صدام إلى ضرورة أن تعنت المصانع ورغبتها فى تصدير المنتج بأسعار عالية أو بيعه للسوق السوداء، سماد حر، يصنع مشاكل بصفه مستمرة يؤدى للضغط على الحكومة لزيادة الأسعار، كما أن عدم توافر الكمية المناسبة لكل فلاح بالجمعيات الزراعية يؤدى إلى اتجاه الفلاح للسوق السوداء.
وطالب أبو صدام الحكومة، بتوفير الأسمدة الكيماوية فى الجمعيات بكميات وفيرة، حتى يتم القضاء على السوق السوداء والفساد في الأسمدة لوجود سعرين سعر بالجمعية وسعر بالسوق السوداء أعلى بكثير يغرى الموظفين وضعاف النفوس بمكاسب سريعة فى تسريب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء.
كما طالب الجهات الرقابيه بتشديد الرقابة على مصانع المغذيات والأسمدة غير المطابقة للمواصفات ومتابعة محلات بيع الأسمدة بالنسبة لنوعية الأسمدة ومصدرها وأسعارها.