مجلس الدولة : لا يجوز "للإدارية العليا" نظر طعن إلا بحكم قضاء إدارى

أرست دائرة توحيد المبادئ بمجلس الدولة ، مبدأ قانونيا هاما وهو شرط الإحالة من محكمة القضاء الإدارى إلى المحكمة الإدارية العليا كمحكمة موضوع ، لا يكون إلا بحكم وليس مجرد تأشير ة رئيس المحكمة. كما أرست مبدءا آخر بأن الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا ، هو اختصاص شامل لجميع منازعات الأحزاب السياسية منذ تكوينها وحتى انقضائها. أرسى المبدأين المستشار أحمد أبو العزم رئيس مجلس الدولة ، وعضوية المستشارين يحيى خضرى ، محمد حسام الدين ، اسامة محمود ، أنور أحمد ، ناجى الزفتاوى ، توفيق الشحات ، عبد الرحمن سعد ، محمد ماهر ابو العنين ، محمد حجازى ، حسنى درويش ، وبحضور مفوض الدولة المستشار رجب تغيان. وأكدت المحكمة فى حيثيات حكمها بأن المبدأ الأول ، وهو شرط إحالة محكمة القضاء الإدارى لدائرة الإدارية العليا لا يكون إلا بحكم ، وذلك استناداً على أن نص المادة ١١٠ من قانون المرافعات المدنية والتجارية الذى يقضى بأنه " على المحكمة إذا قضت بعدم الاختصاص ، عليها أن تأمر بإحالة الدعوى بحالتها إلى المحكمة المختصة ، والأمر هنا بالإحالة رهين بصدور حكم بها . وتابعت حيثيات المبدأ الثانى والذى اقر بإختصاص الدائرة الاولى بالمحكمة الادارية العليا يعتبر اختصاص شامل لجميع المنازاعات السياسية ، وبررت المحكمة بأن المُشرع فى ظل العمل بتعديل قانون رقم ١٢ لسنة ٢٠١١ ، ناط بالدائرة الأولى بالادارية العليا اختصاص الفصل فى أمرين الاول " الاعتراض على تأسيس الأحزاب السياسية " ، والتانى " طلب حل الحزب السياسى ". وينحصر الفرق بين قانون الأحزاب السياسية قبل تعديله وبعد تعديله ، فى تحديد صاحب الصفة فى الطعن على قرار لجنة شئون الأحزاب السياسية بالاعتراض على تأسيس الحزب ، فقبل التعديل كان صاحب الصفة فى الطعن هو " ذوى الشأن ، طالبى تأسيس الحزب " ، اما بعد العمل به أصبح صاحب الصفة هو " لجنة الأحزاب السياسية ، بينما ظل طلب حل الحزب فى القانونين منوطاً برئيس لجنة شئون الأحزاب السياسية. كما برر المبدأ بأن قاضى الأصل هو قاضى الفرع لعدم تقطع المنازعة او القضية ، لان منازعات الأحزاب السياسية تدور جميعها فى فلك واحد ، والفصل فيها من خلال محكمة واحدة يعد ضمانة لإستقرار الأوضاع والمراكز القانونية للأحزاب السياسية ، ولتفعيل الدور المنوط بها فى تحقيق التقدم السياسى والاقتصادى والاجتماعى للوط* بإعتبارها تنظيمات وطنية وشعبية ديمقراطية ، تعمل على تجميع المواطنين ، وتمثيلهم سياسياً صبراً لنص المادة الثالثة من قانون الأحزاب السياسية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;