روى الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، كواليس فتح تابوت الإسكندرية.
وقال وزيرى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتى" على قناة صدى البلد "هناك مياه صرف صحي تسربت من بيارة، إلى التابوت عبر كسر قديم بجانبه الأيسر منذ سنوات"، مشيرا إلى أن مياه الصرف الصحى أثرت سلبيا على المومياوات وحولتها إلى هياكل عظمية.
وأضاف وزيرى "القوات المسلحة ساندتنا خلال عملية فتح التابوت، وزودتنا بماكينات لإخراج مياه الصرف الصحى، والرائحة التى انبعثت من التابوت بعد فتح جزء منه كانت قاتلة"، مستنكرا التصريحات التي وصفت مياه الصرف الصحي بالزئبق الأحمر.
وتابع وزيرى "هناك ثقب فى إحدى المومياوات يرجح أن يكون بسبب تعرضه للضرب بسهم" مرجحا وجود علاقة تربط بين المومياوات الثلاث، مؤكدا أنه سيتم إجراء دراسات لكشف كافة التفاصيل الخاصة بهم.
وأعرب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن اندهاشه من دعوة صحفي أجنبي، إلى الشرب من سائل تابوت الإسكندرية الأحمر، بدعوى قدرته على تجديد طاقة الإنسان، مضيفا أن هناك 6 اكتشافات أثرية جديدة خلال الفترة المقبلة.