ذكرت صحيفة براج مونيتور، اليوم الإثنين، أن الشاب المصرى الذى طعن سائحين فى الغردقة، العام الماضى، يعانى من خلل عقلى وربما يعتبر مجنونا، ذلك وفقا لمعلومات من القائم بالأعمال المصرى فى براج، رانى محيى الدين.
وفى يوليو العام الماضى، طعن شاب مصرى اثنين من السياح الألمان، وهما نساء تتراوح أعمارهن بين 56 و 65 عاماً، على شاطئ فندق فى منتجع بالغردقة، وأصاب أربعة سياح أجانب آخرين بسكين، بينهم سائحة بليجية تبلغ 36 عامًا توفت بعد الحادث ببضعة أيام.
ووفقا لتصريحات أدلى بها مارتن سموليك، نائب وزير الخارجية التشكيلى، لوكالة الأنباء التشيكية، فإن محى الدين لم يستبعد دفع تعويض لعائلة المرأة التشيكية، بناء على حكم المحكمة بشأن السلامة العقلية للمعتدى.
ووفقا للصحافة التشيكية فإن محيى الدين ألمح خلال الاجتماع الذى عقد فى وزارة الخارجية التشيكية، إلى أن الجانى ربما يكون مختل عقليا، وقال الدبلوماسى المصرى إن التقارير الطبية أشارت إلى أن المعتدى عانى من خلل فى وظائف المخ وهذا ما يجعله مصدرا للجنون.
وأضاف بحسب بيان صدر من الخارجية التشيكية "فى الوقت نفسه وجد الأطباء أنه خطر على محيطه، المهاجم موجود الآن فى مركز احتجاز سيبقى فيه حتى صدور الحكم الذى يجب أن يؤكد رسميا نتائج تقارير الأطباء عن جنونه وصحته العقلية"، ووفقاً للقائم بأعمال السفارة المصرية، فإن المحكمة ستؤكد على الأرجح تقرير الخبراء الطبيين.
وفى أعقاب الحادث، طلبت الخارجية التشيكية من مصر التحقيق فى الهجوم، وأرسل وزير الخارجية لوبومير زوراليكمذكرة إلى السفير المصرى طالب فيها بتعويض عائلة المرأة التشيكية المقتولة.