قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن موسم قش الأرز هذا العام يحمل بشرى لكل المواطنين، حيث أنه من المتوقع ألا تتكون سحب سوادء، نظرا لانخفاض المساحات الخاصة بزراعة الأرز من 2 مليون فدان إلى 826 ألف فدان، مشيرا إلى أن النقابة تطالب وزارة البيئة بتوفير المكابس من الآن، وبأماكن قريبة من الفلاحين وبكميات تتناسب مع حاجتهم، لافتا إلى أن هناك بعض المراكز بعينها يتم توفير المعدات بها وأخرى لا تتوافر بها، خاصة لاختلاف توزيع الأراضى عن العام الماضى، بالإضافة إلى ضرورة تكثيف عمليات الرقابة على حرق قش الأرز، وتقديم دعم للفلاحين لتحويل القش إلى سماد أو أعلاف وتدويره فى الصناعات الورقية بدلا الحرق.
وأشار نقيب الفلاحين، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إلى ضرورة زيادة حافز الحكومة للفلاحين، لجمع قش الأرز، لافتا إلى أنه فى حال وجد الفلاح دخلا مضمونا من القش لن يضطر إلى حرقه، لكن فى حال أنه وجد أن أسعار الجمع والنقل أغلى من المقابل الذى تقدمه الحكومة له سيحرقه، لذا فأنه لابد من مراعاة زيادة مصروفات النقل والسولار، ورفع الحافز المادى إلى 200 جنيه عن كل طن قش أرز بدلا من 50 جنيها فقط، وإنشاء أماكن لتدوير قش الأرز واستخدامه فى الصناعات المختلفة.
وأوضح صدام، أن النقابة تخدم الدولة والفلاح من خلال توصيل كل منهما بالآخر، مضيفا: "لدينا 9 محافظات تزرع الأرز هم: الشرقية والغربية والدقهلية والقليوبية والبحيرة وكفر الشيخ ودمياط والإسماعيلية، تم التواصل مع نقباء تلك المحافظات للتعاون مع مسئولى وزارة البيئة، وإجراء حصر بأعداد المكابس التى تحتاجها كل محافظة، للوصول إلى أفضل نتائج، كما أننا لدينا أعداد كبيرة من المتعهدين، ولدينا كامل الاستعداد لتوفير الأعداد التى تحتاجها وزارة البيئة على مستوى المحافظات".