قال المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة"، إن 11% فقط من الأطباء يرون أن أداء وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين جيد و30% يرون أداءه متوسطا، و39% يرون أداءه سيئا، و20% لم يستطيعوا الحكم على أدائه.
وأضاف المركز، أن 45% من الأطباء وافقوا على قرار إحالته للتأديب، بينما رفضه 40% منهم و15% لم يستطيعوا تحديد موقفهم من القرار.
جاء ذلك خلال استطلاع للرأى أجراه مركز بصيرة، عن رأى الأطباء حول الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الأطباء خلال الشهر الماضى، والقرارات التى اتخذتها الجمعية، وكذلك الخطوات التصعيدية التى يراها الأطباء مناسبة إذا لم تستجب الدولة ممثلة فى الحكومة لمطالب الأطباء.
وأظهر الاستطلاع أن معظم الأطباء موافقون على انعقاد الجمعية العمومية الطارئة بنسبة 88% من الأطباء، بينما 12% يرون أن الأمر لم يكن يستدعى عقد جمعية عمومية لبحثه.
كما تظهر النتائج أن 58% من الأطباء موافقون على جميع القرارات التى اتخذتها الجمعية العمومية لنقابة الأطباء، بينما 22% موافقون على جزء من القرارات ويرفضون الجزء الآخر، و3% يرفضون جميع القرارات، و16% من الأطباء الذين شملتهم العينة لم يستطيعوا تحديد موقفهم من القرارات التى اتخذتها الجمعية العمومية.
ويرى حوالى ثلثى الأطباء أن القرارات التى اتخذتها الجمعية العمومية سيكون لها تأثير إيجابى على وضع الأطباء فى مصر، بينما 28% لم يستطيعوا تحديد تأثير هذه القرارات والنسبة الباقية يرون أن هذه القرارات سيكون لها تأثير سلبى على وضع الأطباء.
وحظى قرار تقديم العلاج فى المستشفيات الحكومية مجاناً بموافقة 79% من الأطباء الذين شملتهم العينة، بينما 18% رفضوا هذا القرار، و4% لم يستطيعوا تحديد موقفهم من القرار.
وشارك 13% فقط من الأطباء الذين شملتهم العينة فى الوقفة الاحتجاجية التى كان من المقرر انعقادها يوم 20 فبراير، بينما 87% لم يشاركوا فيها.
وعن الخطوات التصعيدية التى يرى الأطباء اتخاذها إذا لم تستجب الدولة لمطالبهم، يرى 15% من الأطباء أن يقوموا بإضراب كلى و8% يرون القيام بإضراب جزئى و7% يرون القيام بوقفات احتجاجية و6% يفضلون القيام بحوار مع المسئولين للتوصل لتسوية ونسبة مقاربة يرون أن تنعقد جمعية عمومية ثانية لبحث الموقف إذا لم تستجب الدولة لمطالب الأطباء، بينما 7% يرون ألا يتم اتخاذ أى موقف نظراً لأن ظروف البلد ليست جيدة بينما 25% من الأطباء لم يستطيعوا تحديد الخطوات التصعيدية المناسبة، بالإضافة إلى بعض المقترحات الأخرى التى حظى كل منها بنسبة ضعيفة.
يذكر أنه تم إجراء الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلى والهاتف المحمول على عينة حجمها 308 أطباء غطت كل محافظات الجمهورية، وقد تمت كل المقابلات يوم 25 فبراير 2016. وبلغت نسبة الاستجابة حوالى 56%، ويقل هامش الخطأ فى النتائج عن 5%.
وتم تمويل الاستطلاع من الموارد الذاتية لبصيرة ولم يتلق المركز تمويل من أى جهة مقابل إجراء الاستطلاع.