تابعت وزارة التعليم العالي والبحث العالي باهتمام بالغ، تطورات قضية الشهادات الجامعية المزورة التي أثيرت مؤخرًا في دولة الكويت الشقيقة، وتؤكد الوزارة عدم قيام الجامعات المصرية بإصدار أى شهادات جامعية مزورة للطلاب الكويتيين، سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا، وأن القضية المثارة حاليًا تتعلق بتورط أشخاص فى إصدار شهادات وهمية لا مرجع لها فى الجامعات المصرية على الإطلاق.
وأضافت الوزارة أن الجامعات المصرية ليست طرفًا في هذه القضية، وأنها حينما سئلت عن صحة هذه الشهادات من الجانب الكويتي، أفادت بأنها مزورة ووهمية، مشيرة إلى قيام الجامعات المصرية خلال الفترة الماضية بتطوير طباعة شهاداتها وفقا لأحدث الوسائل التكنولوجية بما يجعلها غير قابلة للتزوير والتحايل.
كما أكدت الوزارة تواصلها الدائم مع السلطات الكويتية وتوجيه الجامعات المصرية بسرعة الرد على القوائم المرسلة من الجانب الكويتي، للتأكد من صحة الشهادات الدارسية الصادرة لها، موضحة استعدادها للتحقيق فى أى حالة يثبت تورطها فى عملية التزوير داخل مصر.
وناشدت الوزارة وسائل الإعلام تحرى الدقة عند تداول أبعاد هذه القضية، خاصة وأنها تتعلق بحالات تزوير لشهادات تخص أشخاصًا غير مسجلين فى الجامعات المصرية، موضحة أن إجراءات تقدم الطلاب الوافدين للجامعات المصرية لا تحتاج إلى مندوبين أو وسطاء، ويتم التقدم مباشرة من خلال الموقع الإلكتروني لإدارة الوافدين، وفي حالة الموافقة يقوم الطالب بالنزول إلى مصر لاستكمال إجراءات قيده.
وأشارت الوزارة إلى توجيه الجامعات المصرية لإرسال نسخة إلكترونية من نتيجة طلاب كل دولة، تُسلم سنويًّا إلى سفاراتها بجمهورية مصر العربية أو تُرسل إلى السفارات المصرية بهذه الدول لتسليمها إلى الجهات التعليمية المعنية.
وتؤكد الوزارة على عمق الروابط والعلاقات الأخوية بين مصر ودولة الكويت الشقيقة، معربة عن تعاونها الصادق مع دولة الكويت، ومتمنية لها حكومة وشعبًا خالص الرقي والازدهار.