كشف الدكتور أحمد رزة أستاذ أمراض القلب بطب الأزهر، حديثا بدأت تتزايد نسب الإصابة بمرض هبوط عضلة القلب، والتى تؤدى إلى ضعف عضلة القلب، وعدم قدرة المريض على أداء نشاطه اليومى المعتاد والعمل بكفاءة وتكرار دخول المستشفى لتقلى العلاجات المناسبة، مما يمثل عبء كبيرا على الدولة والأسرة.
وقال لقد وجد أن كثيرا من الأمراض تتدهور حالة القلب فيها إلى هبوط فى وظائف البطين الأيسر للقلب ،وذلك بسبب تزايد حدوث ارتفاع ضغط الدم، وتزايد نسبة المرضى المصابين بمرض السكر، وهما من أهم العوامل التى تؤدى إلى انسداد الشرايين الدقيقة فى عضلة القلب مما يؤثر سلبا على كفاءة القلب.
وأضاف أن مرضى السرطان يتلقون علاج كيماوى وعلاج اشعاعى لعلاج مرض السرطان ،وهذه العلاجات تؤثر على قدرة عضلة القلب، وينتهى الحال بهبوط عضلة القلب، مؤكدا أن هناك بعض الأدوية التى يساء استخدامها، تؤدى الى هبوط القلب ،كما أن التلوث البيئى يؤدى إلى هبوط القلب .
وأوضح أن السمنة المفرطة أحد العوامل الرئيسية لضعف القلب، مضيفا أن الحياة المرفهة وتناول الوجبات السريعة ،والعصائر المعلبة، وتناول المياة الغازية من العوامل التى تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم والسكر ، والسمنة المفرطة،موضحا أن جميع هذه العوامل تؤدى بالتبعية إلى هبوط القلب.
وأضاف أنه للوقاية من هبوط عضلة القلب يجب اتباع الآتى :
اولا : متابعة الطبيب المعالج وتناول الدواء بانتظام
ثانيا : ممارسة الرياضة المتوسط مثل المشى ربع ساعة يوميا للوقاية من حدوث مضاعفات الأمراض التى تؤدى إلى هبوط القلب.
ثالثا : الكشف المبكر عن الأورام السرطانية للعلاج المبكر.