بعد مرور 115 عامًا على أنشاء متحف الأمير محمد على بالمنيل، إلا أنه في كل تذهب إليه تشعر وكأنك تراه لأول مرة وتكتشف فيه الجديد، فمازال يحتفظ بجماله ورونقه وتصميماته البديعة عبر تلك السنون .
الأمير محمد على توفيق وهو أحد أفراد الأسرة المالكة التي أسسها محمد على الكبير، وهو أيضًا ابن عم الملك فاروق، وابن الخديوي محمد توفيق وشقيق الخديوي عباس حلمي، شُيد قصرًا ليحكم من خلاله مصر كما كان يحلم، تبلغ مساحته 61711 متراً مربعاً منها خمسة آلاف متر هي مساحة المباني، وحوالي 34 الف متر للحدائق وحوالي 22711 متراً عبارة عن طرق داخلية، يضم القصر سراي الاستقبال، برج الساعة ، السبيل ، المسجد، سرايا الإقامة، متحف الصيد، سراي العرش، المتحف الخاص، القاعة الذهبية و الحديقة والتي تضم أندر أنواع النباتات، وقد أوصى أن يتحول القصر بعد وفاته إلى متحف فنيًا يخلد اسمه .
متحف الصيد
هو أحد قاعات القصر جاءت فكرة إنشاؤه بعد ثورة 52، وبالتحديد في في عام 1963 ليضم الحيوانات والطيور والفراشات التي اصطادها أفراد العائلة المالكة، ويعرض به 1180 قطعة من الحيوانات والطيور والفراشات المحنطة من مقتنيات الصيد الخاصة بالملك فاروق والأمير محمد علي والأمير يوسف كمال، بالإضافة إلى هياكل عظمية لجمل وحصان كانت توضع عليهما كسوة الكعبة أثناء رحلة المحمل وسفر الكسوة من مصر إلى أرض الحجاز، وجماجم وقرون وجلود وأدوات صيد وتحف ولوحات.
كما يحتوي المتحف علي العديد من المقتنيات أغلبها لحيوانات وطيور وزواحف محنطة ورؤوس وجماجم وقرون لغزلان وتياتل وأيائل وجاموس وكباش جبلية وبالمتحف تمساح تم صيده بجنوب أسوان، ومجموعات كبيرة من طيور البيئة المصرية ومجموعات أخرى من بيئات غير مصرية أو من الطيور المهاجرة منها النسور والصقور ، ومجموعات الفراشات فهي نادرة ذات أشكال وألوان متناسقة.
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..