بات واضحا للعيان أن ما نبهت له وحذرت منه لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضى الأسبوع الماضى فى بيان لأسرة الإعلام الرياضى المصرى، حدث بالفعل.
وما حدث هنا هو تناثر الرذاذ الفضائى ليصيب شخصيات رياضية لها احترامها وتاريخها المضيء وذلك عبر منبر إعلامى جديد رحبنا به وتمنيناه، إضافة نوعية وزخما إيجابيا للإعلام المصرى ورغم مناشدتنا لكل المنابر الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية بتوخى الدقة والالتزام بالحيادية ومراعاة المصداقية استنادا إلى مدونة سلوك الإعلام الرياضى، التى أجمع الإعلاميون على إطلاقها والالتزام بمضمونها.
لذا فإن اللجنة تعلن بوضوح أنها تقف على مسافة واحدة من الجميع وأنها ستطبق القواعد الانضباطية على الجميع، آملين ألا تضطر اللجنة إلى اتخاذ قرارات لا ترجوها، لكنها ستكون السبيل الوحيد أمامها لضبط أداء العمل الإعلامى ولضمان سيرها فى الطريق المهنى السليم.
يذكر أن اللجنة برئاسة الإعلامى "فهمى عمر" وتضـــــم الدكتور "حمدى حسن"، والمستشار "هشام أبو علم"، والإعلامى "عادل ماهر" والكاتب الصحفى "أشرف محمود"، و"محمد سيف" وعضوى المجلس الدكتورة "سوزان القلينى"، الدكتور "حاتم زكريا".