سهلت بعثة وزارة الداخلية المصرية بالأراضي المقدسة، تسكين الحجاج بفنادق مكة المكرمة بعد قدومهم من المدينة المنورة، وذلك عن طريق ما يعرف"الباركود".
ووجه اللواء عمرو لطفى مساعد وزير الداخلية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج، كافة الضباط بالفنادق المتعاقد معها لحجاج القرعة بالتواجد المستمر مع كافة الحجاج وتذليل أى عقبات قد تواجههم، فضلا عن تواصل ضابطات البعثة مع الحجاج من النساء ومتابعة أحوالهن اليومية.
وتفقد اللواء عمرو لطفى الرئيس التنفيذى لبعثة الحج، عمليات تسكين أفواج الحجاج القادمين من المدينة المنورة والتى تمت فى سهولة ويسر ودون أى تكدس فى بهو الفنادق، بفضل نظام الباركود الذى تم استحداثه هذا العام للتيسير على الحجاج.
ويهدف تطبيق نظام الباركود، إلى التيسير على الحجاج خلال تسكينهم فى فنادقهم لمنع حالة التكدس والزحام التى قد تظهر فى بهو الفنادق وخلال عمليات التفويج واستقلال الحافلات.
ويحمل كل حاج من حجاج بعثة القرعة رقم "باركود" مسجل عليه جميع بياناته وموجود فى بطاقة التعريف الخاصة ومعرفة بيانات الحاج كاملة من خلال أجهزة قارئة البيانات الموجودة مع ضباط بعثة الحج.
وفي اليوم الثانى من ذى الحجة، توافدت طلائع الحجيج عند أول بيت وضع للناس، عند البيت العتيق خير بقاع الأرض.
والمسجد الحرام هو أول المساجد الثلاثة التي تُشدّ إليها الرحال وهو أقدس الأماكن على الأرض، وأكبر مسجد في العالم ويغطى الهيكل الحالى مساحة 400800 متر مربع، ويمكن أن يستوعب ما يصل إلى 4 ملايين شخص خلال فترة الحج.
وسُمّي بالمسجد الحرام، لحرمة القتال فيه منذ دخول النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى مكة المكرمة منتصرًا، وتعادل الصلاة فيه ١٠٠ ألف صلاة، حيث يضم المسجد الحرام الكعبة المشرّفة وحجر إسماعيل وبئر زمزم ومقام إبراهيم والصفا والمروة والمطاف والمسعى.