يتوجه أكثر من مليون مسلم للوقوف على صعيد عرفات غدا الإثنين ، فى اليوم التاسع من ذى الحجة، وللحاج أن يفعل أمور فعلها النبى صلى الله عليه وسلم وهى:-
1- إذا صليت الفجر.. وطلعت عليك الشمس فانطلق إلى عرفة، وأنت تلبى وتكبر، وترفع بذلك صوتك
2- يكره لك صيام هذا اليوم حيث وقف النبى صلى الله عليه وسلم مفطراَ إذ أُرسِل إليه بقدح لبن فشربه
3 - من السنة أن تنزل فى نَمِرَة إلى الزوال إن أمكن
4- ثم تكون هناك خطبة وبعدها تصلى الظهر والعصر جمع تقديم بركعتين لا يُجهر فيهما بقراءة القرآن وتكون بأذان وإقامتين. ولا تصلى بينهما ولا قبلهما شيئاَ من النوافل
5 - تدخل عرفة، وتتأكد أنك داخل حدودها لأن وادى عَرْنة ليس من عرفة
6 عرفة كلها موقف.. وإن تيسر لك أن تقف عند الصخرات أسفل الجبل - الذى يسمى جبل الرحمة وتجعله بينك وبين القبلة فهو أفضل
7- وليس من السنة صعود الجبل, كما يفعل بعض الناس
8- أثناء الدعاء تستقبل القبلة رافعاً يديك تدعو بخشوع وحضور قلب حتى الغروب و لا تخرج من عرفة إلا بعد غروب الشمس
9- بعد الغروب تنظلق إلى مزدلفة بهدوء وسكينة حيث تصلى المغرب والعشاء جمعاً وقصراً فإن كنت تخشى أن لا تصل إلى مزدلفة إلا بعد منتصف الليل بسبب الزحام أو غيره, فإنه يجب عليك أن تصلى ولو فى الطريق, والمهم فى ذلك أن تصلى الصلاة قبل أن يخرج عليك وقتها
10- ثم تنام حتى الفجر.. أما الضعفاء والنساء فيجوز لهم الذهاب إلى منى بعد منتصف الليل والأحوط بعد غيبوبة القمر
11- وجوب المبيت فى مزدلفة لقوله صلى الله عليه و سلم "خذوا عنى مناسككم" ولقوله تعالى "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام "- فهذا الأمر القرآنى الصريح يدل على أنه لابد من ذكر الله عند المشعر الحرام بعد الإفاضة من عرفات ومزدلفة كلها موقف, تدخل فى مسمى المشعر الحرام، أما المعذور فله أن يذكر الله ليلاً.