بدأ منذ قليل الاحتفال بالعيد الثالث لمجلس كنائس مصر بمقر الهيئة الإنجيلية وذلك بحضور البابا تواضروس الثانى والقس أندريا زكى رئيس الطائفة الإنجيلية والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، والأنبا بيشوى مطران كفر الشيخ والمطران منير حنا أنيس، رئيس الكنيسة الأسقفية، وكان فى استقبالهم الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الكنيسة الإنجيلية.
بدأت الاحتفالية بقراءة الأنبا دانيال أسقف المعادى فصلا من إنجيل يوحنا الحبيب تلاها ترنيمة ماتعولش الهم.
ويرأس البابا اجتماع مجلس كنائس مصر فى عيده الثالث حيث يشهد نقل رئاسة المجلس من الأرثوذكس إلى الإنجيليين.
ووفقًا للائحة المجلس الداخلية التى تختار كل عامين أمينًا عامًا للمجلس يمثل طائفة من الكنائس الأعضاء، فإن دور الكنيسة الإنجيلية يحل فى الدورة الجديدة، حيث رشحت القس رفعت فتحى لمنصب الأمين العام، والقس جورج شاكر لمنصب رئيس اللجنة التنفيذية، وفقًا لما صرح به مايكل فيكتور أمين مساعد لجنة الإعلام بالمجلس.
وفى السياق ذاته، أكد فيكتور أن البابا تواضروس الثانى وافق على مقترح الكنيسة الإنجيلية بأن يظل رئيسًا شرفيًا للمجلس وأن يتم تدوير منصبى الأمين العام ورئيس اللجنة التنفيذية بين الكنائس الأعضاء على أن يتولى الأمين العام دور الرئيس الفعلى للمجلس وفقًا للائحته الداخلية.
يذكر أن مجلس كنائس مصر تأسس قبل ثلاثة أعوام بغرض الوحدة بين الكنائس الخمس الأعضاء على غرار مجلس كنائس الشرق الأوسط، وتبرعت الكنيسة الأرثوذكسية بشراء مقر له.