قال اللواء زكريا الغمرى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون: إن مبادرة "سجون بلا غارمين وغارمات" لافتة إنسانية من الرئيس عبد الفتاح السيسى ويتابعها وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وشملت الإفراج عن عدد من الشباب حرصا من القيادة السياسية على حماية مستقبلهم والاستفادة من طاقة الشباب فى بناء المجتمع.
وأضاف اللواء الغمرى فى تصريحات صحفية عصر اليوم، أن هناك 627 من الغارمين والغارمات من 25/7 إلى 21/8 أضيف إليهم من العفو 1088 بقرار رئيس الجمهوريه ويضاف اليهم 661 حالة من الإفراج الشرطى.
كان قطاع السجون قد أقام حفلا صباح اليوم للاحتفال بالإفراج عن 2376 من النزلاء تنفيذا لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو عن باقى العقوبة للمستحقين بمناسبة عيد الأضحى، من بينهم 627 غارما وغارمة عقب سداد مديونياتهم، من خلال تمويل صندوق تحيا مصر، وبعض منظمات المجتمع المدنى.
ويأتى ذلك الأمر تفعيلاً لمبادرة رئيس الجمهورية "سجون بلا غارمين" وتنفيذًا لتوجيهات وزير الداخلية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية للإفراج عن الغارمين المودعين بالسجون باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع بما يتيح رعايتهم واحتوائهم وتأهيلهم، وتنفيذا لقراره رقم (391/2018) الصادر بشأن العفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
وقام قطاع السجون بعقد لجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على (1088) نزيلاً ممن يستحقون الإفراج بالعفو، كما باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم، وانتهت أعمالها إلى الإفراج عن (661) نزيلا إفراجا شرطيا.