أكد القس رافائيل ثروت مسؤول اللجنة المنظمة لملتقى الشباب العالمى الذى افتتحه قداسة البابا اليوم، أن الملتقى يعتبر حدثا فريدا لأنه يقام للمرة الأولى فى تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأضاف أن هذا الملتقى يجمع 200 من شباب الكنيسة القبطية من المهاجرين بـ30 دولة من 5 من قارات العالم كلة تحت شعار "عودة للجذور"، جاء ذلك خلال عرضه لبرنامج الملتقى وتفاصيل مجرياته.
وعن مناسبة إقامة الملتقى قال القس رافائيل إن عام 2018 تحتفل الكنيسة القبطية بالعديد من المناسبات منها الاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس مدارس الأحد، والمناسبة الثانية مرور 50 عاما على ظهور أمنا العذراء بالزيتون والمناسبة الثالثة مرور 50 سنة على وضع حجر أساس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بيد البابا كيرلس السادس، إلى جانب وتوجد مناسبة رابعة وهى مرور 50 سنة على هجرة الأقباط من مصر وبداية تأسيس الكنائس خارج مصر.
وأوضح: لدينا حاليًا حوالى 33 أسقف خارج مصر فى أكثر من 50 دولة فى كل قارات العالم.
وعن أهداف الملتقى قال القس رافائيل: لدينا ثلاثة أهداف من هذا اللقاء، الهدف الأول: عودة للجذور بتعميق علاقات الشباب بجذورهم الكنسية. والهدف الثاني: الفرح بجذورنا الروحية وجذورنا الكنسية وجذورنا المصرية والوطنية.والهدف الثالث: أن نسمعكم نسمع الشباب لأنهم المستقبل.
كان قداسة البابا تواضروس الثانى قد افتتح مساء اليوم الملتقى العالمى الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذى تجرى فعالياته بمركز لوجوس البابوى بوادى النطرون.
ويشارك فى افتتاح الملتقى، وفى فعالياته، التى تستمر أسبوعًا، عدد من أحبار الكنيسة.
يعد الملتقى الذى يأتى بعنوان "عودة إلى الجذور" هو التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، ويتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحى جوانب ثقافية وسياحية فى معالم مصر المميزة.