قدم القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عرضًا لفكرة إنشاء المركز الإعلامى، وذلك خلال اللقاء الذي أقيم بالمركز الثقافي القبطى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لأعضاء ملتقى الشباب العالمى أمس، والذى حضره قداسة البابا تواضروس وعدد من الوزراء وسفراء بعض الدول وأعضاء من البرلمان.
كما قدم المتحدث الرسمي آليات تواصل المركز مع الجهات والهيئات المعنية سواء الجهات الإعلامية أو الكنائس والإيبارشيات بمصر وخارجها، بما يضع الكنيسة القبطية فى مكانة تليق بها ككنيسة عريقة، كما أشار القس بولس حليم إلى ما أنتجه المركز من مواد فيلمية للتعريف والتعليم بالكنيسة والأنشطة الرعوية القائمة بها.
من جانبه تحدث القس بيشوي شارل، مسئول خدمة الرعاية الاجتماعية بالمقر البابوي، مستعرضًا رؤية خدمة الرعاية الاجتماعية والتى تمثل رؤية قداسة البابا بخصوص خدمة أخوة الرب والتي تتجاوز مجرد تقديم المساعدات حيث تنبني هذه الرؤية على تشــجيع ودعم المشـــروعات الصغيرة لمساعدة الأسر المحتاجة في سد تكاليف الحياة.
وأشار إلى أن الخدمة استطاعت إنجاز 84 مشروعا خلال الأربع سنوات الماضية.
وعن المكتب البابوي للمشروعات، تحدثت مدير المكتب بربارة سليمان المحاور الثلاثة التي يتولى المكتب خدمتها والعمل على تفعيلها، وهي تحسين التعليم والصحة إلى جانب تنمية الأجيال القادمة.
وعرضت بربارة سليمان المشروعات التي تم بالفعل إنجازها وتلك التى لا تزال قيد التنفيذ.
يعد ملتقى الشباب العالمي الذى يأتى بعنوان "عودة إلى الجذور" هو التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم (يمثلون 30 دولة)، ويتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحى جوانب ثقافية وسياحية فى معالم مصر المميزة.