159 عاما كاملة مرت على تسجيل الكرة الأرضية حدث فلكي هام وهو ضرب مليار طن لمادة انبعاث كتلي اكليلي الحقل المغنطيسي لكوكب الأرض حيث كان ذلك في يوم 2 سبتمبر 1859.
المخيمون في جبال روكي استيقظوا في منتصف الليل معتقدين أن الوهج الذي يرونه هو شروق الشمس، الا انها كانت أضواء الشفق القطبي، وأيضا الناس في كوبا ظلوا يقرأون الصحف الصباحية من خلال الإضاءة الحمراء للشفق القطبي حيث تعرضت الأرض لوابل من الجسيمات النشطة للغاية ، ومع مرور الوقت ذلك اليوم ضربت العاصفة خطوط التلغراف الذي يمكن اعتباره "انترنت العصر الفيكتوري" وشحنتها بالكهرباء وأصبحت خارج الخدمة وأصيب الفنيون بالذعر وأضرمت النار في ورق التلغراف.
وسجلت مقاييس المغنطيسية في جميع أنحاء العالم اضطرابات قوية في المجال المغناطيسي لكوكب الأرض لأكثر من أسبوع، حيث كان بسبب توهج شمسي استثنائي رصده عالم الفلك البريطاني ريتشارد كارينغتون، حيث شهد ظهوره في 1 سبتمبر 1859 وهو علامة لاكتشاف التوهجات الشمسية وبداية مجال دراسة جديد يسمى (الطقس الفضائي).