تقدم قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه ورعايته لملتقى الشباب العالمى الأول الذى عقدته الكنيسة فى نسخته الأول
وقال البابا فى حفل ختام الملتقى أمس: أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى على استقباله الوفد الذى مثلكم
مضيفًا: " أنا في غاية السعادة باكتمال هذا الاسبوع الذي أخذ أعداده شهور كثيرة ليكون سبب فرح وبهجة لكل الشباب الذين حضروا معنا والذين تابعونا على شاشات التلفزيون وتابعوا أخبار الملتقى باستمرار عبر هذا الأسبوع .
واعتبر البابا تواضروس أن هذا الأسبوع هو الفرصة الأولى في تاريخ الكنيسة المعاصر الذى يجتمع فيه شباب من معظم كنائس ومعظم ايبارشييات القبطية الأرثوذكسية خارج مصر ويجتمعوا مع مجموعة من إيبارشيات داخل مصر
واستكمل: ولو كان بإماكننا استضافة العديد من الشباب لكنا فعلنا ذلك ولكن سعة المكان كانت محدودة للحضور لحوالي 200 شاب وشابة يمثلوا تقريبًا 30 دولة و28 إيبارشية ، منهم شباب أول مرة يزورا مصر وأيضًا منهم شباب ولدوا خارج مصر وأتوا لأول مرة ليروا مصر وكنيستها.
و تابع:نشكر الله على الإعداد الرائع ونشكر لجنة التنظيم التي بذلت مجهود كبير ومنظم وأشكرهم كثيرًا لأنهم بالحقيقة قاموا بجهد منظم والجميع شارك بكل خبراته ومجهوده وكل وقته لإقامة هذا الملتقى وأشكر جميع الهيئات والشركات التي قامت برعاية هذا الملتقى شركات كثيرة مصرية وأيضًا بصورة خاصة الجهات الأمنية الذين عملوا على تأمين ورعاية جميع الزيارات التي تمت فى أماكن كثيرة هنا في منطقة وادى النطرون والقاهرة واسماعيلية ودير مارمينا وعلى كل الطرق التي انتقلتوا اليها بشكرهم على هذا المجهود وعلى الصورة الجميلة التي قدموها خلال هذا الأسبوع