كشفت بيانات المراقبة لسنوات بأن الأسابيع القريبة من الاعتدالين أكثر نشاطا جيومغناطيسيا بما يقرب من ضعف المعدل السنوى مقارنة بأى وقت اخر خلال السنة وذلك لأسباب غير مفهومة تماما.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إن هذا الوقت من السنة فان كمية رقيقة من الريح الشمسية يمكنها أن تتسبب بحدوث أضواء قطبية بغاية السطوع حول الدائرة القطبية الشمالية.
وأضافت أنه يفصلنا الآن بضعة أسابيع فقط من حدوث الاعتدال الخريفى فى النصف الشمالى للكرة الأرضية وبالفعل سجل ظهور أضواء الشفق القطبى كما يظهر فى الصورة الملتقطة بتاريخ 1 سبتمبر 2018 فى منطقة "سالا" في إقليم لابـّى بفنلندا.
وتابعت أنه إضافة إلى ذلك فان حدوث الاعتدال الخريفى يعنى بأن سماء القطب الشمالي سوف تعود اليها الليالي المظلمة مع غروب شمس منتصف الليل بعد صيف طويل ، ومع تدفق الريح الشمسية من الثقوب الاكليلية في الغلاف الجوي للشمس فان اضواء الشفق القطبي سوف تزين سماء القطب الشمالي من جديد ، وسيكون الراصدين القاطنين هناك على موعد متجدد مع اضواء الشفق القطبي.