قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، إن التقدم يتحقق بالأخذ بالأسباب التي تتمثل في المعرفة الناتجة عن العلم ووعي الإنسان ومعرفته بكل الأمور المتعلقة بعمله للنهوض بالمستوى العام فى إطار رؤية 2030 للنهوض بالدولة والمجتمع.
وأكد المصيلحى، بكلمته خلال توقيع مركز البحوث والدراسات التجارية بكلية التجارة جامعة القاهرة، وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، بروتوكولان للتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، بقاعة أحمد لطفي السيد بالجامعة، بهدف رفع كفاءة العاملين بالوزارة، أن جامعة القاهرة هي منبع العلم وإشعاع كل تقدم والعمل على تنمية الموارد البشرية، مشيرًا إلى أهمية التنمية البشرية في رفع قدرات العاملين حتى يستطيعوا تقديم ما يجب أن يقدموه بالشكل الأمثل.
وأوضح المصيلحي أن المجتمع الرقمى لا يُؤتي ثماره، ويحقق العائد الأمثل له إلا في حالة وجود بشر على درجة عالية من الكفاءة والمعرفة، وبالتالي تزداد أهمية وحتمية التنمية البشرية والاهتمام بالمواطن، ورفع مستوي أداء الخدمات في إطار محورين أساسيين وهما المكان الذي يتم فيه تقديم الخدمة وأن يكون الموظف على درجة كبيرة من الوعي والإدراك لدوره وكيفية أدائه، موضحًا العمل على تطوير مركز الخدمات بحيث تكون مراكز أداء خدمة وليس مجرد مراكز وظيفية، وإعادة تأهيل قدرات الموظفين بوزارة التموين على عدة مستويات، وهو ما سوف ينتج عنه نقطة تحول في الرؤية لمستوى أداء الخدمات.
ولفت المصيلحي إلى وجود خطة طموحة لدي وزارة التموين بتطوير مكاتب التموين لأن تكون أماكن مؤهله لتقديم الخدمات، مضيفًا أن بروتوكول التعاون مع جامعة القاهرة سيكون له تأثير جيد ليس فقط على العاملين بوزارة التموين بل على كافة المواطنين.