زيارة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى الحالية لمصر بمثابة محطة جديدة من الترسيخ لعلاقة ذات خصوصية جمعت "مصر واليمن" ليست فقط استنادا إلى تراكم حضارى وعمق تاريخى يرجع لعهد الملك تحتمس الثالث الذى كان يتلقى هدايا من تجار مملكة سبأ كما كان التجار اليمنيون المورد الرئيسى لبخور المعابد المصرية القديمة، بل كانت علاقة يحكمها أيضا التقارب السياسى والجغرافى والاقتصادى ويظل البعد الاستراتيجي والأمني محورًا أساسيا في كيان..نلخص أبرز محطات تلك العلاقات فى النقاط التالية..